عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الخامسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين محسن مبروك ومعتز أبوالعز، وأمانة سر يوسف بوحردان، متهماً شرع بقتل صديقه بدلاً من أن يرد له الجميل بعدما سلفه مبلغاً لسداد قيمة إيجار السكن.

وقضت المحكمة بسجن المتهم لمدة 7 سنوات وأمرت المحكمة بإبعاده عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة ومصادرة المضبوطات.

وأدانت المحكمة المتهم لأنه شرع في قتل المجني عليه بأن باغته بتوجيه ثلاث طعنات في أماكن متفرقة من جسده قاصداً إزهاق روحه، وذلك بعد أن اتصل به وطلب لقاءه ليدفع له ما يدين به من أموال فاستعان بسكين - موضوع التهمة الثانية - لذلك الغرض وطلب منه لقاءه خلف حاجز من الألمنيوم يواري مقر سكنه وباغته على حين غفلة بثلاث طعنات، إلا أنه قد خاب تحقق نتيجته بتدخل الشاهد الثانى وحال دون تكرار طعنه وإبعاد المتهم وطلب النجدة والتمكن من إساعفه.

كما سرق السكين والتي قام بسرقتها ليستخدمها كأداة لتحقيق غرضه ومقصده-موضوع التهمة الأولى.

وتشير تفاصيل الواقعة لوجود بلاغ عن شخص مصاب بالقرب من فندق على شارع الخليفة فانتقلت دورية فتبين أن الشخص المصاب ثيابه ملطخة بالدماء ومطعون بعدة طعنات، فتم نقله بالإسعاف إلى المستشفى وتم إدخاله لغرفة الإنعاش.

وبالاستعلام عن حالته أفاد الطبيب المعالج بأن المجني عليه مصاب بثلاث طعنات الأولى في البطن والأخريان في الظهر واتضح أن حالة المجني عليه مستقرة إلا أنه لا يستطيع الكلام فتم تصويره.

وعند معاينه مسرح الجريمة تم العثور على سكين تم تحريزها، كما توصلت الشرطة للمتهم وقبضت عليه.

المتهم قال إن المجني عليه يطالبه بقيمة أجرة السكن الذي كان يسددها عنه، وكان المجني عليه دائم الاتصال به لمطالبته بالمبلغ المستحق عليه.

وبيوم الواقعة اتصل به المجني عليه لمطالبته بالمبلغ فغضب وعند مقابلته طعنه بسكين استولى عليها من إحدى المحلات.