أفرجت السلطات الأمنية، أمس الخميس (1 يونيو/ حزيران 2017)، عن مجموعة من الموقوفين على خلفية أحداث منطقة الدراز، وشمل الإفراج أكثر من 30 شخصاً من منطقة الدراز ومناطق أخرى. ولم تصدر الجهات المعنية أي تعليق على هذا الأمر.
وتعتبر هذه الدفعة الثانية من المفرج عنهم على خلفية أحداث الدراز، حيث تم الإفراج عن مجموعة أخرى يوم الخميس (25 مايو/ أيار2017).
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت عن توقيف 286 شخصاً على خلفية العملية الأمنية التي نفذتها في منطقة الدراز بتاريخ (23 مايو 2017).
الوسط - محرر الشئون المحلية
أفرجت السلطات الأمنيية يوم أمس الخميس (1 يونيو/ حزيران2017) عن مجموعة من الموقوفين على خلفية أحداث منطقة الدراز، وشمل الإفراج أكثر من 30 شخصاً من منطقة الدراز ومناطق أخرى. ولم تصدر الجهات المعنية أي تعليق على هذا الأمر.
وتعتبر هذه الدفعة الثانية من المفرج عنهم على خلفية أحداث الدراز، حيث تم الافراج عن مجموعة أخرى يوم الخميس (25 مايو/ أيار2017).
وكانت وزارة الداخلية، أعلنت عن توقيف 286 شخصاً على خلفية العملية الأمنية التي نفذتها في منطقة الدراز بتاريخ (23 مايو 2017).
وقالت وزارة الداخلية حينها إنها نفدت عند الساعة (09:04) صباحاً، عملية أمنية بمنطقة الدراز بهدف حفظ الأمن والنظام العام وإزالة المخالفات القانونية»، وأشارت الوزارة إلى أنها «كانت عائقاً أمام حركة المواطنين وأدت إلى تعطيل مصالحهم وشكلت خطورة على سلامتهم».
وبيَّنت الوزارة أن «التدخل الأمني جاء لفرض الأمن والنظام العام بعدما أصبح الموقع، مأوى لمطلوبين في قضايا أمنية وهاربين من العدالة».
وأعلنت أنه تم القبض على عدد من المطلوبين أمنياً والذين اتخذوا من قرية الدراز ملاذاً لهم»، وأكدت أن «الانتشار الأمني في شوارع الدراز مستمر لإزالة المخالفات وتأمين المنطقة وإعادة الوضع إلى طبيعته».
وقال عدد من أهالي منطقة الدراز، إنهم ومنذ الساعة الثانية من ظهر أمس الأول الأربعاء (31 مايو 2017)، تمكنوا من دخول منطقتهم من خلال نقطتي التفتيش (مدخل الشمالية، ومدخل الخال)، من دون التدقيق في هوياتهم وعناوين سكنهم، وهذه هي المرة الأولى منذ إغلاق منافذ الدراز في يونيو 2016.
كما تم فتح أهم منفذين للقرية وهما مدخل دوار الدراز ومدخل «البريد» المقابل لمدخل قرية بني جمرة، إلا ان السلطات الأمنية عاودت إغلاقهما بعد ساعة من فتحهما.
ووفقا للأهالي تم أمس الخميس (1 يونيو 2017) فتح المنفذ المقابل لمنطقة باربار للدخول والخروج، وهو المنفذ المخصص لدخول طلبة المدارس والمعلمين من خارج منطقة الدراز.
هذا ولايزال التواجد الأمني في نقطتي التفتيش موجوداً مع استمرار إغلاق جميع منافذ الدراز الأخرى عدا المدخل المقابل لقرية باربار. كما أنه وفي داخل الدراز تتمركز عربات مدرعة كبيرة في محيط منزل الشيخ عيسى قاسم.
وأشار المواطنون إلى استمرار التشويش على الإنترنت، الذي زادت عدد ساعاته من 6 ساعات إلى 12 ساعة.
العدد 5382 - الخميس 01 يونيو 2017م الموافق 06 رمضان 1438هـ