نفت قيادة الحشد الشعبي، الخميس (1 يونيو/ حزيران 2017)، ماتناقلته وسائل الاعلام من أنباء افادت بدخول قوات الحشد الى مناطق سورية بعد انسحاب تنظيم "داعش" منها، فيما أكدت أن أي دخول الى الاراضي السورية لن يتم دون تنسيق مع حكومة دمشق، وذلك وفقاً لوكالة أنباء السومرية نيوز.
وقال المتحدث باسم قيادة الحشد احمد الاسدي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قوات الحشد الشعبي تتحرك داخل الاراضي العراقية مستهدفة تحرير المناطق المغتصبة من قبل تنظيم داعش"، مؤكدا أن "الانباء التي افادت بدخول الحشد الى مناطق سورية عارية عن الصحة تماما".
وأوضح الاسدي أن "قوات الحشد وبعد وصولها الى النقطة الحدودية العراقية السورية بدأت بالنزول جنوبا باتجاه مناطق القائم والوليد"، مشيرا الى أنها "مستمرة بتحرير المناطق الحدودية بالإضافة الى القرى الواقعة في بادية البعاج".
وشدد الاسدي على ان "اي مشاركة او دخول لقوات عراقية من الحشد او غيرها الى داخل الاراضي السورية لابد ان يكون من خلال التنسيق بين الحكومتين العراقية والسورية ووفقا للأطر القانونية والموافقات الرسمية".
وتناقلت وسائل اعلام عربية ومواقع اخبارية سورية اخبارا افادت بدخول قوات الحشد الشعبي الى منطقة الحسكة السورية بعد انسحاب تنظيم "داعش" منها.
يأتي ذلك بعد تصريحات لقوات سوريا الديمقراطية التي تضم وحدات حماية الشعب الكردي، أمس الاربعاء، جاء فيها بأنها ستقاوم الحشد الشعبي العراقي في حال عبر الحدود إلى مناطق سيطرتها ومنها الحسكة السورية.