ام معتوق قعدها ولدها الصغير عباس من الصبح بصياحة ، جابت غرشة منقوع فيها حلبة وعلوچ وسقته اياه و صخ شوي ونام ، سليمة سوت الريوق وحطته في الليوان .
ام معتوق حطت جاهلها على مرقده وراحت لابو معتوق تقعده يتريق .
ابو معتوق يتقلب وشال لحافه من عليه : ولدش يخلي احد ينام ؟ .
ام معتوق : ما ادري ويشو حل عليه ؟ بطنه يطبل طبال ، ما ادري هو مغص لو أرياح ؟
قام ابو معتوق دش الحمام وطلع غسل وجهه وبوزه في البرچة وجاء تربع صوب صينية الريوق .
ام معتوق تقطع له الخبز وهو يغمس في الچاي : ابو معتوق اليوم معتوق بروح يقص چتاتي للعراق ، وما رديت عليي اروح لو ما اروح ؟
ابو معتوق : لا تروحين ، ياهلش بعده صغير ، لا ينحمل ولا يتخلى ، وانا تخليني على من ؟ على بتش وولادها الاباليس ؟ لو على سليمة الا ما تمر البيت الا من الشهر مرة ؟
مالش روحة يا مرة .
مرزوقه تتصوخ وايدها في لثياب تغسلهم ، استبشرت شوي : عجل اني باروح وياهم ، قولي لاخويي اماه يوديني .
ام معتوق : تبيني اقول له ، احشمي اخوش واحشمي مرته ، حتى يرضى يوديش ، مو تروحين و تضايقين المرة وتعطينها داك للسان . ولا تطالعين ويشو يايب ليها وويش ماخد .
مرزوقة : شايفتني اماه ويه ؟ ويشو قايله ليها اني ؟ ولا سويت فيها شي .
ام معتوق : و ولادش من بعابلهم؟
مرزوقة ، ولادي ويا خيلانهم وباوصي عليهم سليمه او بيت ابوهم ، لا تحاتين اماه بتصرف فيهم .
ام معتوق قالت لولدها يودي اخته بدالها .
وصالحة سكتت خايفة ، مو قادرة تتكلم
وجاء معتوق البيت وكلم بناته ، قعدهم في الحجرة عقب الغداء : اسمعي يا مسعده ، تدرون ان انا ومرت ابوكم بنروح العراق ، تحملي بخواتش وبالبيت ، وناموا عند يدتكم ولا تغربلونها .
شهر واحنا رادين .
نطت عيايينها مسعده : واحنا ؟ ولاد العبدة ؟ ، صالحة ومرزوقة مو احسن منا .
ابو معتوق : يا بتي انا ما اقدر اوديكم كلكم ، كل مرة باودي وحدة
مسعدة : اني ودني باروح وياكم ، الحين عطلة .
معتوق : هالمرة باودي فوزية ، وانتين قعدي تحملي بالبيت ، انتين العودة .
وقفت مستحمقه وتصارخ على ابوها : اني ما ليي شغل ، اذا ما وديتوني باكسر البيت ، تودي مرتك وعمتى وفوزية واحنا تخلينا ؟ عندك فلوس بس ليهم ؟
وياخد بيالة الچاي صوبه ويفلتها عليها ، صادت رجولها : ما تستحين تكلمين ابوش كذا ، استحي على وجهش ، وكيفي باودي الا اباه ، وانتين لو صايرة مرة تحترمين الا اكبر منش وتسمعين الكلام ، انچان وديناش ، لكن اعرفش مو آدمية .
طلعت مسعده وهي تهمز في رجولها وخواتها وراها : لكن اني الا باراويكم ، انچان ما قلبت البيت فوق راسكم .
ويروحون حجرتهم ، وشافت فوزية وحطت الحرة فيها : روحي قعدي وياهم الاويه ياية ويانا ؟ روحي ليهم يحبونش احنا ما يحبونا .
نطت اختها عاتقة : كل منش فوزية انتي الا شوشتين ابويي .
فوزية متسندة على الباب وخايفة تقعد وياهم : والله العظيم اني ما علمت ابويي ، ولا شفته ، اني كل وياكم .
وهو الا قال بوديني ، لاني اساعد مرته واغسل فيابه ساعات مال الورشة .
وقعدت على الباب وهي خايفة منهم .
يوم ثاني طلع معتوق من الصبح رايح المكتب يحجز چتاتي للسفر .
وجاء الظهر وعنده التذاكر وعطاهم صالحة : صالحة ، تعالي اخدي الچتاتي مال السفر ، سفرنا يوم الفلافة ، خشيهم زين اما زين عن البنات ، تسويها مسعده تاخدهم وتحرقهم .
جاء يوم السفر وتلبس وتخنن وتعقل معتوق وراح لمرته بعدهي تحوس في الشنطة : برزي باسش وباس فوزية وانا باروح لاختي باجيب باسها .
فوزية متلبسة ومتعدلة وقاعده صوب مرت ابوها ، والبنات واقفين متحرمصين ، لو ما الخوف من ابوهم انچان فلتوا اغراض مرت ابوهم من الدريشة .
مسعدة : والله يايتني حرة ، لو مو ابويي انچان نتفتكم فنتينكم .
وخواتها واقفين وياها في صف .
جاء ابو معتوق ، من على الباب : يالله صالحة هاكو الموتر على الباب .
بسرعة بسرعة تقوم تتلبس و تحط شنطتها وشنطة فوزية على الباب .
معتوق دش لبناته يسلم عليهم ويحضنهم : في امان الله يا بنات ، تحملوا بروحكم ،
-سلم على مسعده غورت عنه وراحت حجرتها تشطف .-
طلعوا برا اخوته وامه وابوه ، والجيران وقافية صوب السيارة يسلمون عليه : فمان الله معتوق ، قلناكم الدعاء والزيارة .
ام معتوق تصيح : سلموا على حبيبي الحسين وقبلوا اعتابه .
اخوه يوسف يتطنز عليه : عاد جيب غنمة لامك من هناك يبو البنات
ومشى الموتر وتيسروا .
وطلعت مسعده من حجرتها ويا خواتها و تكسر اغراض المطبخ من الحرة .
جدتهم تسمع حس تكسرهم و تجي ليهم ، تصارخ عليهم : مسعده ، مسعده ، والاخير وياش ، صيري ادمية لا اكسر عليش قلم القدو .
طلعت ليها مسعده نافخة روحها : ما لش خص يدتي ، خليني ، الحرة بتاكلني ، هم احسن منا بويش ؟ هم يسافروا ويستانسوا واحنا نقعد بروحنا ؟.
ام معتوق : كل منش ومن شطانتش وطول لسانش ، لو صايرة مرة انچان ودّوش ، ياطايحة الحظ .
صيري ادمية واني باقول له مرة فانية يوديكم .
صلي على النبي يا بتي ، والتفتي لخواتش
اتسبحوا وبدلوا فيابكم وتعالوا قعدوا ويايي في البيت .
طاوعوا جدتهم وراحوا قعدوا عندهم في البيت .
وصلوا الزوار كربلاء وبانت القبة وضلت صالحة تصيح وتدعي الله بحق الحسين يعطيها ذرية .
مرزوقة دموعها تتخارص وتسلم على الامام الحسين : السلام عليك يا ابا عبد الله .
فوزية تطالع ومستانسة من حلاوة المكان .
ارتاحوا في الليل ومن الفجر راحوا الحرم يصلون كلهم جميع ، دشوا النسوان بروحهم ووقفت صالحة صوب الضريح تصيح وتنتخي ونذرت : يالله بحق الحسين المظلوم ان عطيني اولاد الا ابيع الولد لبدوية سنتين (مراخة )
وخلصوا صلاة وقعدوا يتسمعون الادعية ، و طلعوا من الحرم ومعتوق ينطرهم لا يتغوون .
إلى اللقاء في الحلقة السابعة
حلاتها أسماء معروفه حلوة دارجه في المجتمع
يا سلام ذكرتينا بأيام اول كانت حلوة بمرها وتعبها وشقاها حياة قلوبنا كلنا على بعضها بعض ول يفرقنا عدو
ابدااااااااع يم علي وشوقتينا
لزيارة أبو علي
محلا زيارة بو علي تبهج الخاطر
ناس تمر مسلمه وناس تسافر
وصالحه اهناك اتزور والدمع ناثر
تطلب من الله ابجاه راعي
المناير
يعطيها ولد صالح وسر الخاطر
وأم علي من ابداعها العقل طاير
نقرأ القصه بالعجل ونبغي نسافر
ويارب تكتبنا لبو علي راعي المناير
اني والحبايب وكروب حكايا من باجر
وجمعه طيبه عليكم وتسر الخاطر
أم فاضل
لو اختر الكاتب اسماء متداوله الآن لكان انفع للقصة ..مجهود جيد .. يحتاج تلافي بعض الأشياء من كلمات قديمة جدا و وضع اسماء متداوله على الأقل قبل ٣٠ سنة
ننتظر بشوف يابنت المبارك بالتوفيق يابنت ديرتي
أبدااااااااااااع