أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها على سلامة ما يقرب من 000 2 شخص لا يزالون عالقين في مدينة مراوي جنوبي الفلبين. فبعد عشرة أيام من القتال، لا تزال أعداد المصابين في تزايد.
وصرح رئيس بعثة اللجنة الدولية في الفلبين باسكال بورشيه، قائلاً: "نشعر بقلق بالغ على المقيمين هناك الذين لم يتمكنوا من مغادرة منازلهم بسبب القتال الدائر، وأولئك الذين أفيد عن احتجازهم رغم إرادتهم. عدد المصابين المدنيين في ارتفاع."
وأضاف بورشيه: "إن استهداف المدنيين محظور بموجب القانون الدولي الإنساني، ويجب أخذ الاحتياطات لحمايتهم أثناء العمليات العسكرية. ونحث جميع المشاركين في القتال على حماية المدنيين. ونأمل في أن يكون المحتجزون يعاملون معاملة إنسانية، وندعو إلى إخلاء سبيلهم. ونحن على أتم الاستعداد للعمل كوسيط محايد لإجلاء المدنيين العالقين في القتال."
هذا، وتسعى اللجنة الدولية إلى التفاوض على منحها إمكانية الوصول الآمن إلى المدنيين العالقين في مراوي بالتحدث مع جميع أطراف النزاع.
واللجنة الدولية موجودة في الميدان منذ بدء القتال، حيث تقدم المساعدة إلى السكان. وقد وزعت اللجنة الدولية، بالتعاون مع الصليب الأحمر الفلبيني، مساعدات على أكثر من 000 10 نازح، وهيأت فرص الحصول على المياه الصالحة للشرب، ورفعت قدرات ستة مرافق صحية محلية لتقديم الرعاية الصحية الأساسية لآلاف الأشخاص. وتولت اللجنة الدولية أيضًا نقل ما يقرب من 600 شخص إلى خارج المدينة.