قال مسئول عسكري عراقي اليوم الخميس (1 يونيو/ حزيران 2017) ان تقدم القوات العراقية مستمر في الموصل حيث بات المسلحون المتطرفون محاصرين في المدينة القديمة لكنه اضاف بان وجود آلاف المدنيين يعرقل تقدمهم.
وتشن القوات العراقية عملية عسكرية كبرى منذ سبعة أشهر لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق، تمكنت خلالها استعادة مناطق واسعة لكن لا يزال المتطرفون يسيطرون على رقعة صغيرة تضم نحو مئتين ألف مدني عالقون في احياء المدينة القديمة.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول لفرانس برس "ما يعطل تقدمنا هو وجود المدنيين العالقين وسط المعارك".
وأضاف "استقبلنا مئات العائلات من خلال الممرات الامنة التي امناها للمدنيين وقمنا بنقلهم الى خارج مناطق القتال".
وكانت مسؤولة كبيرة في الامم المتحدة حذرت الاثنين من ان نحو 200 ألف مدني غالبيتهم في المدينة القديمة، جنوب المناطق التي تدور فيها المعارك حاليا، معرضون للخطر.
وتمثل المدينة القديمة واغلب الاحياء المحيطة التي تضم منازل متلاصقة وشوارع ضيقة، تحديا كبيرا للقوات العراقية التي تواصل محاصرتها تزامنا مع استمرار تواجد الاف المدنيين بداخلها.
وبدأت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في 17 أكتوبر/ تشرين الاول الفائت عملية عسكرية كبيرة لاستعادة الموصل من تنظيم "داعش".
ولا تشكل استعادة الموصل التي باتت قريبة، نهاية الحرب ضد تنظيم "داعش" في العراق لان عناصر هذا التنظيم ما زالوا متواجدين وينفذون هجمات متكررة في مناطق متفرقة في البلاد.
في الوقت نفسه، تحقق قوات الحشد الشعبي التي تقاتل الى جانب القوات العسكرية انتصارات متلاحقة عبر استعادة السيطرة على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا غرب الموصل.
وسيطر المتطرفون اثر هجوم واسع على مناطق واسعة شمال وغرب بغداد في 2014. لكن القوات العراقية تدعمها الغارات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة استعادت منذ ذلك الحين الكثير من الأراضي التي فقدتها.
لو إتحدت ملة الكفر كافة ومعهم الملاحدة .......لما إستطاعوا نزع إيمان أهل الموصل الشرفاء، فهذه عقيدة فلا الطائرات ولا البوارج أجل وأعلى من الله، فكيف بالله تصمدون لو غابت عن سمائكم طائرات التحالف؟ سوف يعيد أهل الإيمان الكرة تلو الكرة مادامت الحكومة الطائفية والتي إشربت من صدر ......تحكم العراق، جمجمة العرب.
هؤلاء الذين تتحدث عنهم يتمترسون بالمدنيين والقوات العراقية نهجها ليس كالدواعش بل يحرصون على سلامة المدنيين.
ما شاء الله..الدواعش أصبحوا شرفاء؟
كلها أيام فقط و سنحتفل جميعاً في هذه الليالي المباركة و سنوزع الحلوى و المشروبات ابتهاجاً بتحرير الموصل انشأالله..المواطنين الشرفاء من أهل الموصل لن يصيبهم مكروها.. أما المجرمين و الخونة منهم فما لهم إلا الحشد السعبي الذي سيذيقهم الموت الأحمر... وأص