تعهدت ألمانيا والصين اليوم الخميس (1 يونيو/ حزيران 2017) بتوسيع علاقات الشراكة بينهما وبمواصلة معركتهما ضد تغير المناخ قبل ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما إذا كانت واشنطن ستنسحب من اتفاق عالمي لتغير المناخ.
وألمانيا هي المحطة الأولى في جولة رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ الأوروبية التي تتزامن مع تنامي قلق برلين إزاء بعض سياسات ترامب فيما يتعلق بتغير المناخ إضافة إلى سياسات الحماية التجارية.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مؤتمر صحافي مشترك مع لي "أصبحت الصين شريكا استراتيجيا أكثر أهمية" في إشارة إلى العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين البلدين.
وأضافت "نعيش أوقاتا تسود فيها حالة عدم اليقين العالم ونرى أن علينا مسؤولية في توسيع شراكتنا في مختلف المجالات ودعم نظام عالمي قائم على (سيادة) القانون".
وعقد الزعيمان مباحثات موسعة شملت موضوعات التجارة واتفاقا استثماريا بين الاتحاد الأوروبي والصين والحقوق المدنية وأزمة كوريا الشمالية وتغير المناخ. ووقعا عددا من الاتفاقات التجارية.
وقال رئيس الوزراء الصيني "كلانا مستعد للمساهمة في استقرار العالم".
وأضاف مؤكدا أمام الصحافيين عبر مترجم "الصين ستلتزم بمسؤولياتها في شأن تغير المناخ".
وقالت ميركل إن الصين وألمانيا لديهما الرغبة في "العمل سويا على تقدم العالم".
وأضافت "لكن من هنا تقع مسؤولية خاصة على كاهل البلدين... في كل القضايا العالمية على سبيل المثال تغير المناخ أو الحد من الصراعات أو سياسات التجارة الدولية".