حققت حقيبة يدوية من ماركة "إيرميس" ومن طراز "بيركن" مصنوعة من جلد التمساح ومرصعة بالماس رقما قياسيا جديدا لهذا النوع من الحقائب الفاخرة بعد بيعها في مزاد بسعر 380 ألف دولار، بحسب ما أعلنت فرع دار "كريستيز" للمزادات في هونغ كونغ.
وبعد مزايدات محمومة، بيعت حقيبة "هملايا نايلوتيكوس كروكودايل دايمند بيركن 30" المرصعة بالماس وبخيوط ذهبية في مقابل 2,94 مليون دولار محلي في هونغ كونغ (380 ألف دولار أميركي) لشار مجهول الهوية كان يزايد في الثمن عبر الهاتف، على ما كشفت دار "كريستيز" لوكالة فرانس برس.
وكان الرقم القياسي السابق لحقيبة "إيرميس" قد سجل قبل سنة بالتحديد خلال مزاد نظمته أيضا دار "كريستيز" في هونغ كونغ بيعت خلاله السلعة الفاخرة بسعر 2,32 مليون دولار محلي.
ولا تنتج دار "إيرميس" سوى حقيبة واحدة أو حقيبتين اثنتين من طراز "دايمند هملايا" كل سنة، ما يغذي الطلب على هذا النوع من الحقائب الفاخرة، بحسب "كريستيز".
وبحسب إشاعات حديثة، قد تتوقف الدار عن تصنيع هذا النوع من المنتجات هذه السنة، ما قد يفسر ارتفاع الأسعار في موسم المزادات الحالي.
وباتت حقائب اليد تثير حماسة كبيرة في صفوف الجامعين الذين يتهافتون عليها عبر العالم.
وأطلقت مجموعة "بيركن" سنة 1984، بعد لقاء في الطائرة بين رئيس دار "إيرميس" في تلك الفترة جان-لوي دوما والفنانة جاين بيركن التي كانت قد أنجبت ابنة قبل فترة وجيزة واشتكت من عدم توافر حقيبة يد عملية وأنيقة في الوقت عينه.
وفي العام 2015، طلبت جاين بيركن أن ينزع اسمها عن الحقائب المصنوعة من جلد التمساح في هذه المجموعة بسبب "الممارسات الفظيعة" التي تتعرض لها الحيوانات. غير أن الطرفين توصلا إلى تسوية في نهاية المطاف.
الحين بيتراكضون عليها