اعلنت شرطة مانشستر الأربعاء (31 مايو/ أيار 2017) انها أطلقت سراح أحد المشبوهين بالضلوع في الاعتداء الانتحاري الجهادي الذي أسفر في 22 ايار/مايو عن 22 قتيلا في هذه المدينة الواقعة في شمال غرب انكلترا.
وبذلك ينخفض الى عشرة عدد الاشخاص الذين ما زالوا معتقلين بشبهة التورط في الاعتداء الذي نفذه انتحاري بريطاني من أصل ليبي يدعى سلمان العبيدي (22 عاما) فجر قنبلته خارج مانشتستر ارينا، الصالة العملاقة التي تتسع لـ21 الف شخص في نهاية حفل للمغنية الاميركية اريانا غراندي.
واوقع الاعتداء الذي تبناه تنظيم داعش 22 قتيلا بينهم سبعة اطفال وأكثر من 100 قتيل.
والموقوف الذي أطلق سراحه الاربعاء هو شاب يبلغ من العمر 21 عاما وهو المعتقل السادس الذي يتم الافراج عنه منذ بدء التحقيق، وقد اوقف في 24 ايار/مايو في نونيتون، المدينة الواقعة في وسط انكلترا على بعد أكثر من 180 كلم من مانشستر.
وقالت الشرطة في بيان "حاليا بلغ مجموع الذين تم توقيفهم لصلتهم بالتحقيق 16 شخصا بينهم ستة اشخاص تم إطلاق سراحهم من دون توجيه تهم إليهم".
اما الخمسة الاخرون الذين أفرج عنهم سابقا فهم ثلاثة رجال وفتى وامرأة.
واضافة الى الموقوفين العشرة الذين ما زالوا خلف القضبان في بريطانيا فقد تم توقيف والد العبيدي وشقيقه في ليبيا. وأفاد مسؤولون في طرابلس أن العبيدي وشقيقه ينتميان إلى تنظيم داعش.
ولدى الشرطة البريطانية مهلة 11 يوما لتوجيه اتهام الى اي موقوف في قضية تتعلق بالإرهاب، وذلك بناء على قوانين خاصة لمحاربة الإرهاب.