تشكلت حكومة جديدة أخيرا في مقدونيا بعد أن وافق البرلمان على المجلس الوزاري لرئيس الوزراء زوران زائيف المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصويت على الثقة مساء الأربعاء (31 مايو/ أيار 2017) قبيل انتهاء المهلة المحددة لذلك عند منتصف الليل.
وتمت الموافقة على المجلس الوزاري المؤلف من 26 عضوا في تصويت بواقع 62 صوتا مقابل 44 صوتا بعد يومين من المناقشات.
وتعهد زائيف بإعادة إحياء مساعي بلاده للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو). وتعثر سعي مقدونيا بسبب تأخر إصلاحات وخلاف سكوبي الدبلوماسي مع أثينا حول اسم مقدونيا.
كما تعهد زائيف أيضا بمكافحة الفساد وتحسين مستوى المعيشة من خلال زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 12 ألف دينار ومتوسط الأجور إلى 30 ألف دينار (215 / 540 دولارا) مقابل 9 آلاف و22500 دينار على الترتيب حاليا.
وتعاني مقدونيا من أزمة منذ أكثر من عامين، وتعاني حالة من الشلل الفعلي منذ الانتخابات المبكرة التي وافق الحزب القومي وزعيمه رئيس الوزراء السابق نيكولا جروفيسكي على إجرائها فقط بعد ضغوط من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.