أرجأ مجلس أمانة العاصمة في جلسته الاعتيادية أمس الأربعاء (31 مايو/ أيار2017)، البت في توصية اللجنة الفنية بشأن تسمية أحد العقارات الواقعة في سوق المنامة القديمة بمجمع 304 باسم ميدان الطواويش، وذلك بناءً على طلب العضو عزيزة كمال.
وأعاد المجلس الموضوع إلى اللجنة الفنية للمزيد من الدراسة.
وذيلت اللجنة الفنية مقترحها بأن «العقار كان يستخدم في العديد من الأنشطة والفعاليات السياحية من دون أن يكون للساحة اسم محدد، ولكون مركز تجمع تجار اللؤلؤ والطواويش في الحقب السابقة، وإحياءً لهذا التراث والموروث الوطني لتجار اللؤلؤ في البحرين».
وقالت صاحبة المقترح: إن «المنطقة كانت تحوي الطواويش، ومازالت هناك أملاك تعود لهم، ولذلك ارتأينا أن نسمي الموقع باسمهم لاسيما وأنه لا يعرف باسم الآن».
واعترض رئيس المجلس محمد الخزاعي، مؤكداً أن «الموقع يستخدم الآن كمواقف للسيارات، ونحن ندفع دائماً بتوفير مواقف للسيارات بل نرفع توصيات باستملاك عقارات للاستملاك، وإن ذهاب المجلس لتغير استخدامات بعض العقارات المستخدمة أصلاً كموقف للسيارات يعد تناقضاً».
من جهته، قال رئيس اللجنة الفنية مجدي النشيط: إن «إطلاق تسمية ميدان الطواويش على الموقع ليس بالضرورة أن يغير من استخدامه كمواقف للسيارات، وإن إطلاق التسمية يهدف إلى إعادة إحياء الزخم التاريخي والتراثي للمنامة والسوق القديم هناك».
واعترضت العضو مها آل شهاب على لفظ «ميدان»، مشيرةً إلى أن هذا المصطلح لا يتناسب ومساحة العقار، ولا تحفظ آخر لدي.
العدد 5381 - الأربعاء 31 مايو 2017م الموافق 05 رمضان 1438هـ