ذكر مصدر مطلع أمس الأربعاء (31 مايو/ أيار 2017) أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعتزم الوفاء بتعهده الانتخابي بالانسحاب من اتفاق عالمي لمكافحة التغير المناخي في تحرك يهدد بتوسيع شقة الخلاف مع حلفاء الولايات المتحدة.
وحذّر مسئولو البيت الأبيض من أنه لم يجر الانتهاء من وضع التفاصيل ومن أن اللمسات الأخيرة لم توضع على قرار الانسحاب من الاتفاق الذي يضم 195 دولة وتم الاتفاق عليه في باريس العام 2015 وإن كان وشيكاً.
ولم يؤكد ترامب، الذي سبق أن وصف ظاهرة الاحتباس الحراري بأنها خدعة، القرار في تغريدة على «تويتر» مكتفياً بالقول «أنا بصدد إعلان قراري بشأن اتفاق باريس في الأيام القليلة المقبلة».
وقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن ترامب يعمل على شروط الانسحاب المقرر مع رئيس وكالة حماية البيئة سكوت برويت وهو حليف في صناعة النفط ومتشكك في التغير المناخي.
وينص الاتفاق على أن تلتزم جميع الدول تقريباً طواعية بمحاربة التغير المناخي عن طريق خطوات تستهدف الحد من الغازات المسببة للاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون الناتج من احتراق الوقود الأحفوري الذي ينحي عليه العلماء باللائمة ارتفاع حرارة الأرض وزيادة مستويات البحار والجفاف والعواصف الشديدة. وهو أول اتفاق عالمي للمناخ ملزم قانوناً.
ويضيف الانسحاب الولايات المتحدة إلى دولتين فقط لا تشاركان في اتفاق باريس وهما سورية ونيكاراغوا.
ويقول ترامب إن الاتفاق سيكلف الاقتصاد الأميركي تريليونات الدولارات من دون فائدة ملموسة.
العدد 5381 - الأربعاء 31 مايو 2017م الموافق 05 رمضان 1438هـ