فازت قصة «شاي» للكاتبة البحرينية زينب هاشم شرف بجائزة «الوسط» للقصة القصيرة عن فئة الكتَّاب البحرينيين، فيما فازت قصة «جومبهيرا والحمامة»، للشاعرة والقاصة السعودية بلقيس الملحم، بالجائزة عن فئة الكتَّاب العرب.

يذكر أن الملحم سبق لها الفوز بالجائزة من قبل، بعد أن حقّقت قصتها «وجْد» المركز الأول، من بين أكثر من 50 مشاركة من مختلف الدول العربية.

قصة «شاي»، تكشف عن قدرة ملفتة في توظيف الزمن، مكَّنها من ذلك لغة استطاعت أن تدير الحوار بعيداً عن نمطية السرد، بذلك التفاوت بين اللغة المباشرة، ومتاخمة الشعر في كثير من الأحيان.

أما «جومبهيرا والحمامة»، فتبدَّت فيها إمكانات يمكن الوقوف على قوّتها ورصانتها، سواء من خلال التوظيف الذكيّ الذي أحكم مسار القصة، أو التدفق الآسر للغة وخصوصاً في مساحات من السرْد لم يستسلم للنمطية المعهودة.

تم تسلُّم 42 قصة من مختلف الدول العربية، وخصوصاً من دول المغرب العربي ومصر، إضافة إلى المملكة العربية السعودية واليمن. وتم استبعاد 12 مشاركة إما لعدم مطابقة الشروط المعلن عنها والمنشورة على موقع الصحيفة، وإما لعدم توافر الشروط الفنية اللازمة في القصة.

ولابد من التنويه هنا إلى أعمال كل من: البحرينية مريم عيسى الشيخ، في قصتها «الفرح الباكي»، السوري عمر الشعراني، في قصته «العجوز»، المغربي عبدالحكيم هرواشي، في قصته «مراد»، الجزائري سلمان بومعزة، في قصته «آخر الطيور»، المصري أحمد الزناتي، في قصته «يمام الأبد»، المغربي عبدالعزيز زيوان، في قصته «عيون العتمة»، التونسي محمد فطومي، في قصته «الصالة»، السورية ريمه راعي، في قصتها «يوم التقيت جميلة»، المغربي أحمد شرقي، في قصته «فعل ماضٍ»، الجزائرية نوارة بوبير، في قصتها «صفة ذكورة»، المصري محمد شكري، في قصته «الدرويش»، المغربية إلهام زند، في قصتها «إكراميات الحزن»، والسعودية وفاء الحربي، في قصتها «امرأة عابرة»؛ إذ تميزت الأعمال بتمكّن في اللغة من جهة، وجدَّة موضوعات القصص، وذكاء المعالجة.

بقيت الإشارة إلى أنه تَرِد إلينا حتى اليوم مشاركات غير مستوفية الشروط، سواء تعلّق الأمر بوسائل الاتصال أو الصور الشخصية أو صور المستندات الرسمية، الأمر الذي يدفعنا إلى استبعاد النصوص من المنافسة؛ لذا نرجو من القراء الأعزاء الدخول على موقع صحيفة الوسط وقراءة الشروط الواردة في المسابقة تلافياً لاستبعاد أعمالهم مستقبلاً.