اسمه «محمود ميرزا» بائع أدوات منزلية، ولأن حال الدنيا لا يدوم، بعد أن كانت الأرباح (تأتي من كل صوب)، زادت المجمعات التجارية وانتشرت البضائع هنا وهناك، (وضاعت الحسبه).
يقول محمود: «خفضنا من أسعارنا كثيرا، ولكن حتى هذا التخفيض لم يحل المشكلة، والأرباح انخفضت كثيرا».
يقولون إن سوق الأدوات المنزلية كبير في البلدان الآسيوية؟
- نعم، ونحن نجلب بضائعنا من أندونسيا وإيران والصين ودبي.
وأين أرخص البضائع؟
- في الصين، ولكن الجودة العالية في ألمانيا واليابان.
منذ متى وأنت في السوق؟
- منذ 25 عاما.
وماذا عن أولادك ألا يعملون معك في السوق؟
- لا، لأن أولاد هذا الزمن، لا يحبون التجارة، يفضلون العمل في الشركات.
ألم تفكر عندما أصاب السوق ركود أن تغير تجارتك؟
- لا، لأنني اعتدت على العمل في الأدوات المنزلية، ثم إن سوق الأدوات المنزلية بالمقارنة إلى غيره من الأسواق لم يصب بركود كبير، حقا انخفضت الأسعار، ولكن لا يزال لدينا سوق.
وماذا عن أحلامك؟
- أحلم أن يوفق الله كل الناس في عملهم من أجل مستقبل (عيالهم)
العدد 95 - الإثنين 09 ديسمبر 2002م الموافق 04 شوال 1423هـ