أعربت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل عن تأييدها لنقل هيئة الرقابة على البنوك الأوروبية، بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، من لندن إلى فرانكفورت.
وفي إشارة إلى نموذج هيئة الرقابة المالية الاتحادية في ألمانيا (بافين) ومقرها في فرانكفورت، قالت ميركل اليوم الأربعاء (31 مايو / أيار 2017)، إن ألمانيا تشعر بأنها "مؤهلة تماما" لهذا.
يذكر أنه نظرا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإنه يتعين أن تنتقل هيئة الرقابة على المصارف الأوروبية من لندن إلى مدينة أخرى في دولة تابعة للتكتل.
وفي سياق متصل، كان وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله، قد أبدى تأييده لنقل الهيئة إلى فرانكفورت، ودمجها مع هيئة الرقابة على التأمين في دول الاتحاد الأوروبي.
وخلال ندوة للرابطة الاتحادية للبنوك التعاونية، أوضحت ميركل مجددا أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيكون له ثمنه.
واشارت ميركل إلى وجود حريات أساسية في الاتحاد الأوروبي مثل حرية حركة البضائع والأشخاص والخدمات ورأس المال .
وأصرت ميركل مجددا على تنظيم عمل ما يعرف ببنوك الظل، وأضافت أن هذه العملية ضرورية تماما " لكنها أصعب كثيرا وصعبة الاستيعاب"، ولفتت إلى وجود مناورات متكررة للمراوغة في هذا الشأن وقالت إن " التنظيم الحكومي يحتاج إلى تعاون جيد مع هؤلاء الذين هم على دراية جيدة بالقطاع المصرفي".
وتتولى ألمانيا في الوقت الراهن الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين.
وانتقدت ميركل التطبيق " المختلف جدا جدا" للمعايير المتفق عليها دوليا بالنسبة للقطاع المالي، وأكدت ميركل أن المهم هو توافر قواعد منافسة واحدة " ونحن في أوروبا دقيقون للغاية في التنفيذ وهو ما تسبب لنا في متاعب، وهذا ما التفتنا إليه".