أعلنت حكومة ميانمار، اليوم الأربعاء (31 مايو / أيار 2017)، أنها ستحقق في مقطع مصور يبدو أنه يظهر جنودا يعذبون ستة قرويين عزل ويهددونهم بالقتل.
ويظهر مقطع مصور مدته 17 دقيقة، انتشرعلى نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي مطلع الأسبوع، جنودا، الكثيرون منهم يرتدون شارات جيش ميانمار، يركلون ويلكمون ويستجوبون الأسرى.
وتم تهديد أحد القرويين بإنه سيُذبح من قبل جندي ممسكا بمنجل على رقبته.
وموقع التصوير غير معلوم، ولكن جماعات معنية بحقوق الإنسان أشارت إلى أنه ربما تم تصوير مقطع الفيديو في ولاية شان حيث تخوض القوات الحكومية حربا منذ عقود مع المتمردين العرقيين.
وفى بيان، قال مكتب مستشارة الدولة اون سان سو تشي، زعيمة البلاد، إن الجناة الذين تم تعريفهم كمذنبين بارتكاب انتهاكات سيواجهون إجراء قانونيا.
وأضاف البيان " حكومة ميانمار تحترم حقوق الإنسان وستحقق فى أي زعم بانتهاك حقوق الإنسان".
وانتهت عقود من الحكم العسكري في ميانمار العام الماضي، عندما تولت حكومة مدنية السلطة، بيد أن الجيش يحتفظ بالسيطرة على المؤسسات الرئيسية.
ويعد هذا الفيديو واحدا من عدة مقاطع مصورة ظهرت فى الشهور الأخيرة تورط فيها جنود ميانمار في أعمال عنف.
وفي كانون أول/ديسمبر، أدى فيلم يبدو أنه يظهر أن ضباط الحدود يضربون مسلمي الروهينجا، وهم من أقلية عرقية مضطهدة، إلى اعتقال العديد من الجنود.