هز انفجار غباري مصنعاً جديداً للصلب في فيتنام تابعا لمجموعة فورموسا التايوانية للبلاستيك وذلك بعد يوم من استئناف عملياته التجريبية لأول مرة منذ تسبب في واحدة من أسوأ الكوارث البيئية في البلاد العام الماضي.
وقال نائب الرئيس التنفيذي في مصنع (فورموسا ها تينه ستيل) ، تشانج فونينج لرويترز إن الانفجار وقع في وقت متأخر الثلاثاء نتيجة احتراق جزيئات غبار دقيقة في الهواء بعد عطل في المعدات.
ومن المرجح أن يثير الحادث المخاوف مجددا بشأن سلامة المصنع الذي تكلف 11 مليار دولار رغم تأكيد المسئول أنه لم يتسبب في سقوط ضحايا وأن تأثيره سيكون محدودا على استعدادات بدء الإنتاج.
وقال تشانج "لم يحدث حريق ولا أضرار ولم يسقط ضحايا نتيجته. التجارب التشغيلية لا تزال جارية".
وفي العام الماضي سرب المصنع نفايات سامة تسببت في تلويث أكثر من 200 كيلومتر من شريط فيتنام الساحلي مما أحدث دمارا في الحياة البحرية والاقتصادات المحلية التي تعتمد على الصيد والسياحة.
وعاود المصنع العمل يوم الاثنين بعد وقف عملياته عقب الكارثة.