جرت اليوم الأربعاء (31 مايو / أيار 2017) مراسم تنصيب ألكسندر فوتشيتش رئيسا لصربيا، وذلك بعد يوم واحد من استقالته من منصب رئيس الوزراء الأقوى نفوذا، من الناحية الرسمية، وإن كان من المتوقع أن يظل محتفظا بجميع السلطات.
ولم يعين فوتشيتش خليفة له بعد في منصب رئيس الحكومة. وأعلن الزعيم القوي وأحيانا المستبد أنه سيعلن اسم خليفته في المنصب قبل الثامن عشر من حزيران/يونيو.
وفاز فوتشيتش في الانتخابات الرئاسية من الجولة الأولى في انتصار كبير في نيسان/أبريل الماضي، وذلك بعد 11 شهرا فقط من فوزه في انتخابات برلمانية مبكرة مع الحزب التقدمي الصربي.
ويحل فوتشيتش محل السياسي توميسلاف نيكوليتش الذى لم يسع إلى إعادة انتخابه بعد فترة رئاسية واحدة لمدة خمس سنوات. وكان نيكوليتش يرغب في الترشح، إلا أنه تراجع بعد مطالبات له بالتنازل لصالح فوتشيتش بعد صراع داخل الحزب.
وفوتشيتش 47/ عاما/ كان يمينيا متطرفا إلى أنه غير خطابه السياسي وانضم إلى نيكوليتش عندما أسس الحزب التقدمي عام 2008، لينتقل إلى يمين الوسط.