أعلن نائب رئيس شركة "بيسا" البوليفية للتأمين اليخاندرو ماكليان أن شركته ستدفع تعويضات لعائلات الضحايا الـ 71 الذين لقوا حتفهم في حادث طائرة شركة "لاميا" للطيران، والذي شهد مقتل معظم فريق شابيكوينسي البرازيلي في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقال ماكليان: "بيسا للتأمين وشركات إعادة التأمين اتفقوا أن هناك أموال كافية لدفع التعويضات لضحايا المسافرين المتوفين ومن أجل دفع تعويضات أيضا للناجين".
وكان وزير الأشغال العامة في الحكومة البوليفية، ميلتون كلاروس، قد أكد يوم الجمعة الماضي أن التعويضات سوف يتم دفعها لأهالي الضحايا والناجين، إذ قال: "وثائق التأمين سارية".
وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية في الأسبوع الماضي أن التأمين الخاص لطائرة شركة "لاميا" كان ملغيا وأن الطائرة لم يكن بمقدورها الخروج في رحلة لهذا السبب.
وأكدت "سي إن إن" أن السلطات الجوية لدولتي بوليفيا وكولومبيا لم يلغيا الرحلة على رغم أن الطائرة لم يكن بمقدورها الطيران بسبب عدم وجود تأمين ساري ضد الحوادث.
وأضافت "سي إن إن" أن شركة "بيسا" للتأمين أكدت كتابيا في 21 فبراير/ شباط الماضي أن وثيقة التأمين كانت معطلة بسبب تقاعس شركة الطيران عن الدفع منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2016، مما يعني أن التأمين لم يكن ساريا وقت وقوع الحادث.
وأوضحت القناة الأميركية أن التعاقد بين "بيسا" و"لاميا" لم يكن يشمل تأمين الرحلات الذاهبة إلى كولومبيا.
وأشار نائب رئيس شركة "بيسا" للتأمين اليخاندرو ماكليان إلى أن وثيقة التأمين الخاصة بطائرة "لاميا" لم تكن مفعلة وقت الحادث بسبب تقاعس الشركة عن دفع الرسوم الخاصة ببوليصة التأمين ضد الحوادث.
ولكنه أكد في الوقت نفسه أن إحدى الشركات الإنجليزية التي تعمل في مجال إعادة التأمين ستخصص المبلغ اللازم لدفع التعويضات لأهالي الضحايا، إلا انه لم يكشف عن قيمة المبلغ.
وسقطت طائرة "لاميا" في 28 نوفمبر الماضي وعلى متنها بعثة فريق تشابيكيونسي البرازيلي مما أدى إلى وفاة 71 شخصا، فيما نجا ستة أشخاص أخرين.
وكان فريق تشابيكويني لكرة القدم في طريقه إلى مدينة ميديين الكولومبية لخوض مباراة الذهاب لنهائي بطولة كأس سودامريكانا في 30 نوفمبر أمام اتلتيكو ناسيونال.
وقرر اتحاد أمريكا الجنوبية منح لقب البطولة للنادي البرازيلي كنوع من التكريم لأرواح الضحايا.