طالب فريق الدفاع عن نيكولاس ليوز، الرئيس السابق لاتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، القضاء في باراجواي برفض طلب تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وقال المحامي ريكاردو بريدا لوسائل إعلام محلية في باراجواي أمس الثلاثاء إن حجة فريق الدفاع تتمثل في أن "الرشوة الشخصية" لا تمثل جريمة في باراجواي.
وذكرت صحيفة "إي.بي.سي" واسعة الانتشار في أسونسيون، أن "خبراء في القانون الأمريكي أوضحوا أن الاتهامات الموجهة (لنيكولاس ليوز) في أمريكا تتمحور حول رشوة شخصية... وفي هذه الحالة، فلا معنى لهذا الاتهام".
ويخضع نيكولاس ليوز (88 عاما) للإقامة الجبرية بمنزله فى باراجواي، إثر تورطه في فضيحة الفساد التي هزت أركان الكرة العالمية في مايو 2015.