توفيت يوشي أوكا التي كانت أول من أذاع خبر تعرض هيروشيما لهجوم نووي خارج المدينة، عن 86 عاما، بحسب وسائل الإعلام ومقربين منها.
وكانت أوكا في الرابعة عشرة من العمر في السادس من أغسطس/ آب 1945 تعمل في وحدة اتصال في مركز تحكم سري تابع للجيش الإمبراطوري الياباني. وبعد سقوط القنبلة، اتصلت بوحدة عسكرية أخرى في مدينة فوكوياما شرق هيروشيما، بحسب وسائل الإعلام المحلية.
وقالت أوكا "هيروشيما دمرت بالكامل تقريبا... تعرضنا لنوع جديد من القنابل".
وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأنها توفيت من جراء ليمفوما خبيثة في التاسع عشر من مايو/ أيار في مستشفى في هيروشيما حيث أمضت سنوات عدة وهي تروي ما اختبرته تحت القصف وبعده لزوار المدينة والطلاب المتواجدين فيها.
في مطلع أغسطس/ آب 1945، أطلقت قاذفة القنابل الأميركية "إينولا غاي" من طراز "ب-29" حمولتها القاتلة الملقبة ب "ليتل بوي" على المدينة عند الساعة 08,15 صباحا، في أول استخدام للسلاح النووي أودى بحياة نحو 140 ألف شخص.
وتوفي البعض على الفور في حين قضى آخرون بعد أسابيع أو أشهر أو سنوات متأثرين بإصاباتهم أو بتعرضهم للإشعاعات.
وفي مايو/ أيار الماضي، قام الرئيس الأميركي باراك اوباما بزيارة تاريخية إلى هيروشيما وأصبح أول رئيس أميركي يقوم برحلة مماثلة خلال عهده الرئاسي.
وقبيل هذه الزيارة، قالت أوكا إنها ترغب في أن يرى أوباما "بوضوح معاناة المدنيين الأبرياء".
غيض من فيض من الارهاب الامريكي علي مستوي العالم وقتل ملايين البشر فى اليابان وامريكا (السكان الاصليين او الهنود الحمر حيث ابيدوا بالملايين من قبل البيض . قبائل انقرضت بالقتل)