العدد 95 - الإثنين 09 ديسمبر 2002م الموافق 04 شوال 1423هـ

وزير التربية لـ «الوسط»: التكريم يأتي تقديرا من القيادة للمكرمين كل في مجاله

في الحفل التجريبي لعيد العلم الذي يرعاه سمو رئيس الوزراء صباح اليوم

العدلية - بتول السيد وندى الوادي 

09 ديسمبر 2002

قال وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي في تصريح خاص بـ «الوسط» إن رعاية سمو رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة حفل عيد العلم الرابع والثلاثين تعد تقديرا للجهود المثمرة التي بذلها المكرمون كل في مجاله. وذكر أن التكريم يؤكد اهتمام القيادة برأس المال البشري الذي يمثل عصب التنمية.

وأضاف في كلمة وجهها إلى المكرمين من خلال تصريحه أنه يأمل أن يمثل التكريم دافعا لهم جميعا إلى بذل المزيد من العطاء، داعيا الله أن يوفق جهودهم لمزيد من التقدم الذي من شأنه رفع اسم المملكة في مجال التعليم بمختلف مستوياته. كما تمنى أن يشكل عطاؤهم دافعا إلى تطوير مسيرة التنمية البشرية وخصوصا أنها أصبحت اليوم محطا لاهتمام كل من ينشد تحقيق مستقبل أفضل.

كما وجه النعيمي الشكر والتقدير إلى سمو رئيس الوزراء على رعايته الكريمة اليوم الذي يعد تاريخيا بالنسبة إلى الكثير من المكرمين ومن ضمنهم الكثير من المتميزين في حقل التربية والتعليم.

وكان الوزير حضر مساء أمس مع كبار المسئولين في الوزارة تدريب المكرمين على مراسم الاحتفال في قاعة المؤتمرات في فندق الخليج. واطمأن على سير المراسم والبرنامج الخاص بالحفل والترتيبات اللازمة لنجاحه.

ويتضمن البرنامج الذي يقدم في الحفل صباح اليوم كلمة للوزير النعيمي، وكلمة للمكرمين تلقيها مديرة مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات لولوة الرميحي وهي من المكرمات اللواتي قضين ثلاثين سنة في حقل الخدمة التربوية. كما يلقي المدرس الأول لمادة اللغة العربية في مدرسة عالي الابتدائية للبنين عبدالجبار علي قصيدة بعنوان (العيد الخالد). بعد ذلك يتم توزيع الجوائز والشهادات التقديرية على المكرمين الذين يتنوعون بين طلبة متفوقين في المرحلة الإعدادية والثانوية، والحاصلين على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه من الجامعات المحلية والخارجية. إضافة إلى عدد من المعلمين المتميزين وذوي الخدمة التربوية الطويلة من قدامى العاملين في الوزارة، وخريجي محو الأمية وتعليم الكبار.

«الوسط» التقت عددا من المكرمين والمكرمات الذين أبدى غالبيتهم فرحة وسعادة كبيرة وخصوصا أن الكثير منهم يكرم لأول مرة، فيما كان البعض يشهد التكريم لأكثر من مرة وعلى رغم ذلك بدت السعادة على محياهم كما في المرة الأولى. الفرحة تلك غمرتهم بعد جهد بذلوه سنوات طويلة في سبيل تحقيق ما تصبو إليه أنفسهم، زاد منها التكريم والتقدير الذي جاء بناء على رعاية كريمة من سمو رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم.

دانا نعيم عاشور- ماجستير تقنية حيوية من جامعة الخليج العربي وحاصلة على تقدير امتياز. قالت ان التكريم يعبر عن تقدير جاء بعد جهد واجتهاد بذل طيلة سنوات الدراسة وتمخض عنه تكريم وتقدير من صاحب السمو رئيس الوزراء. وقدمت عاشور الشكر إلى أسرتها التي بعونها المستمر تمكنت من الوصول إلى المرتبة التي تطمح إليها، كما تمنت مواصلتها لمشوار التفوق في دراسة الدكتوراه.

رجاء علي بوجيري - دكتوراه في المحاسبة من جامعة ساري البريطانية، أشارت إلى أنها المرة الرابعة التي تكرم فيها في عيد العلم. إذ سبق تكريمها أولى على المسار التجاري في المرحلة الثانوية، وبعد نيلها شهادتي البكالوريوس والماجستير بتقدير امتياز، هي تكرم اليوم بعد نيلها الدكتوراه. وقالت بوجيري ان الحفل اليوم مميز بالنسبة اليها إذ أنه الأول الذي ينظم يعد أن تحولت البحرين إلى مملكة دستورية. كما رأت أن الاهتمام بتكريم المتعلمين يعكس الوجه الثقافي المتطور للمملكة. وأضافت أن الحفل يدل على تقدير العلم ومشاركة المتعلمين فرحتهم بما حققوه من إنجاز وتفوق في الحياة العلمية.

زهير حسن مكي- بكالوريوس حقوق من جامعة الكويت وحاصل على امتياز مع مرتبة الشرف، قال انه يهدي تفوقه إلى أسرته إذ أنه يعد ذلك جزءا بسيطا من واجبه تجاهها. وتمنى أن يحصل على فرصة لمواصلة الدراسات العليا ونيل شهادتي الماجستير والدكتوراه مستقبلا، وهو الأمر الذي يشعر بأنه متحفز له بشكل جعله لا يطمح إلى خوض الحياة العملية بقدر ما يطمح إلى مواصلة الدراسة. وأضاف: نتيجة لعدم توافر تلك الفرصة فهو حاليا يمارس مشواره العملي محاميا، تاركا الدراسة إلى حين توافر الفرصة مستقبلا.

بدرية محمد الشتي تعبر عن فرحة مميزة إذ أن التكريم يجمعها بابنها في حفل واحد كلاهما مكرم فيه. والشتي سبق أن كرمت في عيد العلم وهذه المرة الثانية التي تكرم فيها اذ كرمت في المرة الأولى لحصولها على البكالوريوس من جامعة الكويت وتكرم اليوم بمناسبة مرور ثلاثين سنة على خدمتها في الوزارة. وقالت انها محظوظة جدا لتكريمها مع ابنها في اليوم ذاته واصفة ذلك بالصدفة الجميلة التي يندر حدوثها.

أما ابنها محمد يوسف شرفي - بكالوريوس تسويق وإدارة أعمال من جامعة أريزونا في أميركا وحاصل على تقدير امتياز فقال انه يتشرف بان يكون اليوم ضمن المكرمين وخصوصا أنه يشارك والدته هذه الفرحة. كما تقدم بالشكر لأسرته على دعمها المتواصل له في مسيرته العلمية مما شكل له دافعا لبذل المزيد من الجهد والعطاء الذي يتمنى من خلاله أن يرفع من شأن وطنه.

عقيلة السيد حبيب - بكالوريوس علم نفس من جامعة الكويت وحاصلة على امتياز مع مرتبة الشرف قالت ان التكريم يشجعها على زيادة العطاء في حياتها العملية كما أنه يدل على تقدير المتعلمين وحفزهم لرسم مستقبل أفضل يسهمون من خلاله في رفعة شأن وطنهم. وأهدت تفوقها لأسرتها ولزوجها الغالي حسين الذي لم يتوان في تقديم الدعم المادي والمعنوي لها والذي شكل أبرز دافع لها للعطاء المتواصل في الناحيتين العلمية والعملية.

محمود مازن محمود - أول المرحلة الاعدادية في المعهد الديني وحاصل على معدل قدره 95,5 في المئة، قال: أتقدم بالشكر إلى سمو رئيس الوزراء على رعايته وتكريمه للطلبة المتفوقين، كما حمد الله على ما حققه وشكر كل من شجعه على التفوق وهم أسرته ومدرسوه وأصدقاؤه. وأضاف أن الحفل الذي يكرم فيه المتفوقون يدل على تقدم البلاد ونهضتها الشاملة في المجال العلمي.

فاطمة السيد رضا - الأولى على المرحلة الثانوية والحاصلة على معدل 99,6 قالت انها تكرم للمرة الثانية في عيد العلم وذلك بعد تكريمها أولى على المرحلة الاعدادية. وأضافت أنها تشعر بالسعادة لوجودها في الحفل ذاته للمرة الثانية واصفة فرحتها بالمميزة. كما تقدمت بالشكر لله تعالى أولا ولكل من وقف بجانبها في مراحل حياتها الدراسية من الأهل والمدرسات.

شذى الوردي - أولى المسار التجاري في المرحلة الثانوية وحاصلة على معدل 97,7 عبرت عن سعادتها البالغة في حفل التكريم الذي تحضره لأول مرة، كما قالت انها تعتز بالانجاز الذي حققته طيلة سنين الدراسة وهو ما أتاح لها التكريم تحت رعاية سمو رئيس الوزراء.

محمد جمعة الرميض - دكتوراه في إدارة الموارد البحرية الحية من جامعة ويلز في بريطانيا، قال ان سبب اختياره لهذا التخصص يعود إلى أن المخازن البحرية في البلاد العربية عموما بدأت تتدهور وتحتاج إلى دراسة مستفيضة. وأشار إلى أن التكريم يعد دافعا قويا له لمواصلة العمل والجهد ودليلا على اهتمام القيادة بتكريم المجدين في حقل العلم والتعليم.

أما عن خطوته القادمة فقال الرميض انه يسعى من خلال عمله في مركز الدراسات والبحوث إلى التنسيق مع إدارة الثروة السمكية لتطبيق التوصيات التي قدمها في مشروعه.

أما عبدالله عبداللطيف الهزيم الأول على المعهد الديني والحاصل على الشهادة الثانوية الدينية بمعدل 95,88 في المئة فقال أنه سعيد جدا وخصوصا أن والده يصاحبه في التكريم لحصوله على شهادة الماجستير. عبدالله يدرس حاليا في جمهورية مصر العربية تخصص الشريعة والقانون ويتمنى مواصلة دراساته العليا.

رحاب عباس الحرز الحاصلة على البكالوريوس في تخصص الخدمة الاجتماعية من جامعة البحرين بمعدل امتياز مع مرتبة الشرف قالت انها تشعر بالسعادة لتكريمها في هذا اليوم وخصوصا أنها المرة الأولى التي تكرم فيها لمجهودها وتفوقها الدراسي. وأضافت رحاب أن الفضل في هذا التفوق يعود إلى زوجها ووالديها اللذين لم يدخرا أي جهد لمساعدتها على التفوق.

حميد صفر جاسم - بكالوريوس في علوم الطيران من جامعة إمبري ريدل للطيران في فلوريدا / الولايات المتحدة الأميركية فقال انه يشعر بالسعادة لتكريمه في عيد العلم في وطنه وخصوصا أنه لم يتسن له التكريم في جامعته لظروف خارجة عن إرادته. وقال انها المرة الأولى التي يحصل فيها على تكريم من هذا النوع. ويرجع الفضل في ذلك إلى زوجته ووالدته.

أما بدرية صويلح - المدرسة المتميزة في مدرسة رقية الابتدائية للبنات فقالت انها المرة الأولى التي تكرم فيها في مناسبة مهمة كعيد العلم. وهي تشعر بالاعتزاز والفخر لاختيارها ضمن المدرسات المتميزات. كما أن شعورها يزداد يوما بعد يوم بتقدير المعلم مما يعطي له الحافز أكثر لزيادة العمل والإنتاج والعطاء. ودعت صويلح إلى زيادة المناسبات التي يكرم فيها المعلم كي يرتقي في المجال الوظيفي وغيره من المجالات.

حسين عبدالجليل الشهابي الأول على المرحلة الإعدادية بمعدل 99,9 في المئة من مدرسة القضيبية الإعدادية للبنين يقول: ان تكريمه في عيد العلم ضمن مجموعة من زملائه المتفوقين يدل على الاهتمام بجيل الشباب الناشئ كما أنه حافز لمواصلة التفوق والنجاح. وهو دليل كبير على اهتمام سمو رئيس الوزراء بخلق جيل قادر على مواكبة الحياة والتفوق في جميع المجالات. وتقدم الشهابي بالشكر إلى جميع أساتذته الذين وقفوا بجانبه وحثوه على المذاكرة ولم يدخروا جهدا لتقديم كل مساعدة ممكنة. كما أرجع الفضل في تفوقه إلى والديه وإخوته الذين وفروا له جو الدراسة الملائم للتفوق.

حسين رمضان عوض - ماجستير إدارة أعمال من جامعة هل في بريطانيا بتقدير جيدجدا تقدم بالشكر إلى القيادة الحكيمة على هذا التكريم لما أحدثه من مشاعر الفرح في نفوس المكرمين. كما قال ان المناسبة تعد دافعا لعملية التطوير والنماء في البلاد، وذلك من خلال تقديم عصارة ما تمت دراسته لأجيال المستقبل. وأضاف عوض أنه يحضر الآن لدراسة الدكتوراه ويتمنى أن يزداد عطاؤه للوطن الذي يقدر أصحاب الشهادات العليا.

محمود عبدالله بوجيري - ماجستير هندسة ميكانيكية بتقدير امتياز قال ان هذه المناسبة تأتي تقديرا لجهود المكرمين المبذولة أثناء الدراسة وتحقيقهم التقديرات العالية. وتقدم بالشكر إلى سمو رئيس الوزراء على تقديره للعلم وطالبيه. وأكد انه سعيد جدا بهذه الشهادة التي أرضى بها طموحه منوها باستثمارها في مجال عمله. وتقدم بوجيري بالشكر إلى كل من ساعده من الأهل والأساتذة.

علي ابراهيم حسن الحصار- بكالوريوس محاسبة من جامعة البحرين بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف قال ان هذه هي المرة الأولى التي يكرم فيها، وهو ما يبعث على الشعور بالارتياح والثقة وخصوصا مع رعاية شخصيات مهمة في الحفل كرئيس الوزراء. إلا أن الحصار عتب على المسئولين توفير بطاقة واحدة لضيف واحد مرافق لكل مكرم، كما أن اعلان الحفل جاء بطريقة غير واضحة بين أروقة الجامعة.

أما قدامى العاملين في وزارة التربية والتعليم ممن أمضوا أكثر من 30 سنة في الوزارة فكان لهم حديث آخر.

مدير مدرسة توبلي الابتدائية للبنين علي عيسى محمد قال انها مناسبة غالية إذ يكرم لعمله ثلاثين عاما متواصلا، وأشار إلى أنها بادرة طيبة من الوزارة تكرم فيها قدامى العاملين كما أنها تمثل فرصة وشرف لهم بلقاء رئيس الوزراء. وأضاف ان التكريم يدل على اهتمام المملكة بالعلم والعاملين في سلك التربية والتعليم.

المدير المساعد في مدرسة البديع الابتداية للبنين فريد حسن علي قال انه يكرم لمرور 30 عاما على الخدمة في الوزارة وهذه مناسبة عزيزة عليه يشعر بالفخر والاعتزاز فيها. واعتبر علي التكريم نقطة انطلاق إلى الأفضل ولتقديم المزيد من العطاء

العدد 95 - الإثنين 09 ديسمبر 2002م الموافق 04 شوال 1423هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً