يجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في "منظمة الدول الأميركية اليوم الاربعاء (31 مايو/ أيار 2017) في واشنطن لبحث حل دبلوماسي للأزمة في فنزويلا.
ولقي ما لا يقل عن 60 شخصاً حتفهم في احتجاجات مناهضة للحكومة في الدولة الواقعة بأميركا اللاتينية منذ بدأت في أبريل، حيث تواجه الدولة الأزمة الاقتصادية الأسوأ في تاريخها.
وأكد ما لا يقل عن 18 وزير خارجية من الدول الـ22 الأعضاء في المنظمة حضورهم للاجتماع، الذي عارضه بشكل معلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، من بينهم وزراء خارجية الأرجنتين والبرازيل وكندا وكولومبيا والمكسيك.
وقال مايكل شيفتر، رئيس مركز "الحوار بين البلدان الأمريكية" للأبحاث، إن عقد اجتماع وزاري حول الأزمة في فنزويلا هو أمر "مفيد ومهم"، واصفا الأزمة بأنها "التحدي الأكثر إلحاحا في نصف الكرة الغربي حاليا".
وقال شيفتر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الاجتماع يعكس تصاعد القلق إزاء الوضع المتدهور واهتمام الدول أعضاء المنظمة بالمساعدة في حل الأزمة.
ويوجد خلاف بين فنزويلا ومنظمة الدول الأمريكية منذ شهور. وأعلنت الدولة في أبريل الماضي عن عزمها للانسحاب من المنظمة، وذلك عقب الترتيب لاجتماع وزراء الخارجية بدون موافقة كراكاس.
واتهم مادورو الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية، لويس ألماجرو، الذي أصبح من منتقديه العلنيين وعددا من الدول بالتدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا.