تظاهر آلاف الاشخاص في الحسيمة أمس الثلثاء (30 مايو/ أيار 2017) للمطالبة بالافراج عن ناصر زفزافي زعيم حركة الاحتجاج الشعبي في شمال المغرب، الذي اوقفته الشرطة الاثنين، كما ذكر مراسلون من وكالة "فرانس برس".
ونظمت التظاهرات في شوارع حي سيدي عابد غير البعيد عن وسط المدينة بعد افطار رمضان، كما ذكر مصور فيديو من فرانس برس.
وكانت قوات مكافحة الشغب منتشرة في مكان غير بعيد عن جادة طارق بن زياد، لمحاولة منعهم من التقدم. وقد تراجعت تحت ضغط المحتجين، بدون ان تقع اي صدامات.
وهتف المتظاهرون "كلنا زفزافي" و"كفى عسكرة"، رافعين صور زعيم الحراك.
أوقفت الشرطة المغربية صباح الاثنين ناصر زفزافي زعيم الحراك الشعبي في منطقة الريف بشمال المغرب، بعد تحديه الدولة لأكثر من ستة أشهر، بتهمة ارتكاب "جنايات وجنح تمس بالسلامة الداخلية للدولة وأفعال أخرى تشكل جرائم بمقتضى القانون".
وتشهد الحسيمة منذ الجمعة حالة غليان. وقد جرت صدامات ليلية فيها بين متظاهرين ورجال الشرطة في نهاية الاسبوع. وتجمع حوالي ثلاثة آلاف شخص مساء الاثنين بلا حوادث. وكان عددهم أكبر مساء الثلثاء.
وقال والدة زفزافي التي شاركت في تظاهرة الثلاثاء لفرانس برس "انا فخورة بابني لقد تصرف كرجل". واضافت "لم يفعل شيئا سوى التظاهر بطريقة سلمية من اجل مطالب شرعية".
وكما يفعلون بانتظام، اقسم المتظاهرون على "الوفاء للريف".
وظهر في صور وضعت على شبكات التواصل الاجتماعي متظاهرون متجمعون في مدينة امزورن وسط انتشار كثيف للشرطة.
وفي الرباط نفذ بضع عشرات الأشخاص تجمعا "تضامنيا" امام البرلمان قامت الشرطة بتفريقه. كما تدخلت الشرطة في الدار البيضاء ضد تجمع مماثل بالقرب من مركز الشرطة كما ذكرت الصحف المغربية.
كل مكان تصير مشاكل يحطون لومهم على البلدان ، ومثل ما قالوا يصير شيء السبب ايرااان ، ويصير الغلاء يقولون ايراااان، يمنع المطر والسبب ايراااان،،، والحين في المغرب الشقيقه صدقوني بكره يقولون الجزائر وتمويل الجوائر،،،، اعنبوكم شوفوا السبب درسوا السبب