اعلنت الولايات المتحدة الثلثاء (30 مايو/ أيار 2017) ان سفيرتها لدى الامم المتحدة نيكي هايلي ستزور الاسبوع المقبل كلا من جنيف حيث ستلقي كلمة امام مجلس حقوق الانسان، والدولة العبرية حيث ستلتقي مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين.
وقالت البعثة الدبلوماسية الاميركية لدى الامم المتحدة ان هايلي ستلقي في 6 حزيران/يونيو كلمة امام مجلس حقوق الانسان التابع للمنظمة الدولية، لتصبح بذلك اول سفيرة اميركية تخاطب هذا المجلس. وستلقي هايلي خطابا يتناول دور الولايات المتحدة في هذا المجلس الاممي.
ومن جنيف ستتوجه السفيرة الاميركية في السابع من الجاري الى اسرائيل في زيارة تستمر حتى التاسع منه وستلتقي خلالها مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين، بحسب ما اعلنت البعثة الدبلوماسية التي لم توضح ما إذا كانت هايلي ستلتقي رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو او الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
كما يتضمن برنامج السفيرة الاميركية زيارة الى قوات حفظ السلام الدولية في المنطقة.
وكانت الدبلوماسية الاميركية البالغة من العمر 45 عاما طالبت الامم المتحدة بعيد تعيينها في هذا المنصب بأن تكف عن معاملة اسرائيل بما اعتبرته طريقة سلبية، مؤكدة ان عدم استخدام ادارة باراك اوباما في آخر ايامها في نهاية كانون الاول/ديسمبر حق النقض في مجلس الامن الدولي لمنع صدور القرار 2234 الذي دان الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة كان "خطأ فادحا".
وكانت تلك المرة الاولى منذ 1979 التي امتنعت فيها واشنطن عن التصويت ولم تستخدم الفيتو لمنع صدور قرار يدين الدولة العبرية.
ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلين مخالفا للقوانين الدولية وعقبة امام السلام لأنه يصادر ويقطع أوصال الأراضي التي يفترض أن تقام عليها الدولة الفلسطينية وفق رؤية حل الدولتين للسلام.
وستكون هذه ثاني جولة خارجية للحاكمة السابقة لولاية كارولاينا الجنوبية بعدما زارت الاسبوع الماضي الاردن وتركيا حيث اطلعت على الاوضاع في مخيمات اللاجئين.
