أكدت إحصائيات شئون الجمارك للعام 2016 أنه تم استيراد أكثر من 14 مليون كيلوغرام من مشتقات التبغ في العام 2016، في الوقت الذي بلغ فيه إجمالي تكلفة استيراد التبغ بجميع أنواعه أكثر من 56 مليون دينار بحريني، إذ بلغ (56.847.703) دنانير بحرينية.

وأشارت الإحصائيات إلى أن 6 ملايين دينار من إجمالي 56 مليون دينار كانت إلى السجائر العادية و1.2 مليون دينار لمشتقات التبغ الأخرى مثل تبغ الأرجيلة والذي يطلق عليه المعسل وتبغ غير مصنع بأضلاعه وتبغ غير مصنع مزال الأضلاع ولفائف غليظة والتي يطلق عليها سجائر مقطوعة الأطراف ولفائف صغيرة وتبغ مفروم أو مكبوس.

وأوضحت الإحصائيات أن مملكة البحرين استوردت مشتقات التبغ من عدة دول منها فرنسا واليابان وإندونسيا وهنغاريا وتركيا ومصر والأردن والإمارات العربية المتحدة والدنمارك وغيرها من الدول الأخرى.

وكشف التقرير الرسمي الصادر عن شئون الجمارك، أن سلعة اللفائف العادية أو سجائر المحتوية على التبغ بلغ وزن كمياتها المستوردة أكثر من 13 مليون كيلوغرام، وذلك بقيمة أكثر من 55 مليون، في حين كان إجمالي الاستيراد لهذه اللفائف في العام 2015 حوالي 73 مليون دينار، مما يعني أن نسبة استيرادها انخفضت في العام 2016.

وتستورد مملكة البحرين لفائف عادية أو ما يطلق عليها بالسجائر المحتوية على التبغ، كما أنها تستورد تبغاً مفروماً أو مكبوساً للتدخين والغلايين، إضافة إلى أنها تستورد تبغ الأرجيلة والذي يطلق عليه بالمعسل وتستورد خلاصات وأرواح التبغ الأخرى، وبحسب التقرير فإن البحرين تستورد المعسل من الإمارات العربية المتحدة ومصر والأردن.

وفي العام 2015 كشفت البيانات، أن البحرين استوردت نحو 16 مليون كيلو من السجائر والتبغ، بقيمة إجمالية تصل إلى 73 مليون دينار، في الوقت الذي سجل شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 أعلى نسبة من استيراد السجائر والتبغ إذ وصلت إلى مليونين و675 ألفاً و889 كيلوجراماً لتصل قيمتها إلى 10.40 ملايين دينار لشهر نوفمبر فقط.

وكشف تقرير رسمي صادر عن شئون الجمارك، أن السجائر حلت في المرتبة العاشرة بين أهم 50 سلعة غير نفطية تم استيرادها لسنة 2015.

وتفرض مملكة البحرين ضريبة انتقائية لمكافحة التبغ على جميع الأصناف الواردة في التعرفة الجمركية، وذلك في إطار اتفاق دول الخليج على فرض ضريبة انتقائية بشكل موحد، وذلك من خلال فرض ضريبة انتقائية لمكافحة التبغ على جميع الأصناف الواردة في التعرفة الجمركية الموحدة لدول مجلس التعاون المستورد أو الذي يتم زراعته أو صناعته في بعض دول المجلس على أن تعادل الرسوم الضرائب الجمركية القيمية أو النوعية التي يتم تحصيلها على التبغ ومشتقاته.

وعلى الرغم من سعي مملكة البحرين للحد من استهلاك التبغ وسعيها ففي مكافحة التدخين إلا أن البحرين تأتي في المرتبة الثانية من بين دول مجلس التعاون الأكثر تدخيناً بنسبة 23.8 في المئة من إجمالي السكان، أي ما يزيد عن 200 ألف فرد، وذلك بحسب أخر الإحصائيات.