قال مسئول بالحكومة اليمنية اليوم الثلثاء (30 مايو/ أيار 2017) إن سلطنة عمان تتوسط بين الرئيس عبد ربه منصور هادي وخصومه الحوثيين فيما يتعلق بخطة للأمم المتحدة لاستئناف محادثات السلام.
ويشهد اليمن حرباً أهلية منذ عامين سقط فيها أكثر من عشرة آلاف قتيل وشرد ما يزيد على ثلاثة ملايين ودمرت البنية التحتية. ولا تظهر بوادر تذكر على انتهاء الحرب التي تدخل فيها تحالف عسكري تقوده السعودية.
واستغل تنظيماً القاعدة والدولة الإسلامية "داعش" الحرب لتوسيع نفوذهما في اليمن مما دفع الولايات المتحدة لشن ضربات جوية على المتشددين.
وقال المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه إن وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي في مسقط بناء على دعوة من عمان لبحث سبل تضييق هوة الخلافات مع الحوثيين، الذين يسيطرون على صنعاء مع حلفائهم، بشأن خطط طرحها مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الأسبوع الماضي.
وطرح ولد الشيخ أحمد الخطط خلال جولة بالمنطقة الأسبوع الماضي وتشمل إجراءات لبناء الثقة مثل تسليم ميناء الحديدة المطل على البحر الأحمر لطرف محايد وفتح مطار صنعاء أمام الرحلات المدنية وسداد رواتب الموظفين الحكوميين.
وحذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين اليوم الثلاثاء من أن أي محاولة لتوسعة نطاق الحرب لتمتد إلى المدينة الساحلية الاستراتيجية ستدفع الشعب اليمني "بشكل مباشر لا رجعة فيه إلى مزيد من الجوع والمجاعة".
وأبلغ الجانب العماني المخلافي باستعداد الحوثيين لقبول خطته وفي الوقت نفسه إصرارهم على سداد رواتب الموظفين الحكوميين أولا.
وقال المسئول الذي تحدث إلى رويترز وطلب عدم نشر اسمه "الخلاف بشأن الحديدة يتركز حول هوية الطرف المحايد الذي سيتولى إدارة الميناء".
وترتبط عمان بعلاقات جيدة مع الحوثيين الذين سيطروا على صنعاء عام 2014 في حملة أجبرت هادي في نهاية المطاف على مغادرة البلاد مع حكومته إلى السعودية عام 2015. وتكررت وساطة عمان في قضايا دولية منها المحادثات بين إيران والولايات المتحدة.
وفي المقابل طلب الحوثيون أن يسمح التحالف بقيادة السعودية الذي يسيطر على المجال الجوي اليمني بإعادة فتح مطار صنعاء وأن يصرف البنك المركزي اليمني الذي نقله هادي من صنعاء إلى عدن العام الماضي رواتب الموظفين الحكوميين الذين لم يحصلوا عليها منذ عدة شهور.
وقال المسئول اليمني إن الجانب العماني أبلغ المخلافي في محادثات أمس الاثنين أن الحوثيين "مستعدون للقبول باقتراحات ولد الشيخ أحمد" كاملة.
لتدفع عمان رواتبهم ومن ثم اذا صمد الاتفاق مدة ستة أشهر يمكن تعويض عمان بالمبالغ المدفوعة هذه تشكل ضمانة عمانية يضمنون بها أصدقائهم الحوثيين
الانتخابات المبكرة تنهي المسألة ويعود اليمن سعيداً كما عهدناه وتصفىٰ النفوس لأِعادة اعمار اليمن الموحد
الحوثيين ناقضين المواثيق والعهود دائمآ ولا ينفع معهم الا القوه
نعم
الله يحشرك مع الرئيس عبدالهادي منصور يوم القيامة .....
ألله يهدي الجميع ويعم السلم اليمن السعيد
للاسف التدخلات الاجنبية دمرت اليمن مشكلة اليمن شان داخلي فلماذا التدخل خلهم يحلون خلافاتهم مالمفروض اي دولة تدخل في الشان اليمني