بدأت جلسة استماع ضد زعيم الاحتجاج في روسيا اليكسي نافالني وشركائه في محكمة بموسكو، اليوم الثلثاء (30 مايو/ أيار 2017)، بتهمة تشويه سمعة أحد أغنى الشخصيات في روسيا، الملياردير عليشير عثمانوف.
واتهم نافالنى ومؤسسته لمكافحة الفساد عثمانوف بدفع رشى مالية لرئيس الوزراء دميتري ميدفيديف، الأمر الذي ينفيه عثمانوف.
ورفضت المحكمة طلباً من الفريق القانوني لـ نافالني بأن يدلي ميدفيديف بشهادته.
ورفضت المحكمة 16 طلباً من جانب نافالنى بان يدلي مسئولون اخرون رفيعو المستوى بشهاداتهم، وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام الرسمية. واتهم نافالني المحكمة بالتحيز.
وتمثل الدعوى عقبة قانونية أخرى أمام نافالني، الذي يسعى للترشح للرئاسة في العام القادم. وربما تحرمه الإدانة السابقة المثيرة للجدل بتهم الفساد من دخول السباق الرئاسي.
ونظم أنصار نافالني في آذار/ مارس الماضي، احتجاجات في مئة مدينة في جميع أنحاء البلاد، للتنديد بالفساد المستشري بين قيادة البلاد، وخاصة ميدفيديف.
وجرى احتجاز نافالنى فى المظاهرة التي شهدتها موسكو، وتعد الأكبر في العاصمة الروسية منذ عدة سنوات. وقد ظل نافالني بالسجن لمدة أسبوعين بسبب دوره في المظاهرة التي لم تحصل على ترخيص.