بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ 2017، وتحت شعار "التبغ - خطر يهدد التنمية"، قالت وزيرة الصحة ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ بأنواعه ومنتجاته فائقة الصالح اليوم الثلثاء (30 مايو/ أيار 2017)، إن وزارة الصحة متمثلة في اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين والتبغ بأنواعه ومنتجاته تولي اهتماماً كبيراً بموضوع التدخين، وتبذل جهودا كبيرة للحد من انتشار استخدام التبغ بكافة صوره وأنواعه وتوعية المجتمع من الأخطار الناتجة من تعاطيه بما يدعم تحقيق الهدف الاستراتيجي للوزارة في تعزيز أنماط الحياة الصحية للمجتمع البحريني للحد من الأمراض المرتبطة بها، والوقاية من مضاعفات الأمراض المتعلقة بآفة التدخين.
وبينت الصالح إنه خلال السنوات الماضية سعت الوزارة على حماية الصحة العامة والاستمرار في مكافحة التبغ مع شركائها الاستراتيجيين في تنفيذ المهام المسندة لهم منذ تشكيل اللجنة الوطنية، التي حققت العديد من الإنجازات والمتمثلة في افتتاح عيادات الإقلاع عن التدخين وتنفيذ الخطط التوعوية والإعلامية لطلبة المدارس وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومتابعة إصدار تراخيص المقاهي والتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية، والوقوف على أبرز توصيات اجتماعات اللجنة الخليجية لمكافحة التبغ وتنفيذها.
وذكرت وزيرة الصحة إن اليوم وبمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ نجدد التزامنا بما تم البدء فيه ونؤكد على مواصلة الجهود وتحقيق إنجازات جديدة في مجال مكافحة التدخين والتبغ. واختارت منظمة الصحة العالمية هذا العام شعار "التبغ -خطر يهدد التنمية" للاحتفال باليوم العالمي للاستماع عن التبغ، والذي يسلط الضوء على المخاطر الصحية والمخاطر الأخرى المرتبطة بتعاطي التبغ وبالدعوة إلى وضع السياسات الفعالة للحد من استهلاكه.
وبينت الوزيرة إن مملكة البحرين قد التزمت بتحقيق أهداف التنمية المستدامة البالغ عددها 17 هدفاً، و يعد الهدف الثالث أحد أهم هذه الأهداف ولتحقيقه يتوجب على الدول وضع السياسات والبرامج اللازمة لتقليص معدل الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض غير السارية، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية والسرطانات وداء الانسداد الرئوي المزمن وغيرها، بنسبة الثلث، بحلول عام 2030، بالإضافة إليّ العمل على تعزيز تنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في جميع البلدان وهي غاية أخرى ينبغي للحكومات التي تحشد استجابة وطنية للتنمية المستدامة أن تحققه.
وكشفت الوزيرة الصالح إن مع تطبيق جميع هذه الالتزامات ومع تحقيق النجاح لجهود مكافحة وباء التبغ ستعم الفائدة على جميع البلدان حول العالم، وتتمثل هذه الاستفادة في المقام الأول في حماية المواطنين والمقيمين من أضرار تعاطي التبغ والحد من الخسائر الاقتصادية التي يسببها للاقتصادات الوطنية.
وختمت وزيرة الصحة فائقة الصالح كلمتها بالتأكيد على أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق الأهداف المنشودة، ونوجه في هذا المقام بالشكر الجزيل لمختلف فئات المجتمع البحريني الذي أصبح شريكا لنا في جميع البرامج الصحية، والذي يتواصل بشكل دائم مع وزارة الصحة للتبليغ عن المخالفين لقانون مكافحة التدخين والتبغ عبر الخط الساخن ونحثهم على الاستمرار في ذلك التعاون لتحقيق المزيد من النتائج والانجازات حتى نقضي على آفة الادمان على التبغ ونحمي جميع من يعيش على أرض مملكتنا الحبيبة من آثاره المدمرة.
الشكاوي لا تنتهي على مجمع السلمانية الطبي والمراكز الصحية وهذا كله معناه الفشل في الإدارة السليمة والأفضل تولية إدارة المستشفيات والمراكز الصحية الى متخصصين في إدارة المستشفيات وهذا تخصص موجود في بلاد أخرى لأن أغلب الإداريين عندنا مجرد إداريين ويضعونهم في أي وظيفة إدارية وأينما كانت وأصبحت وهذا هو الخطأ الجسيم الذي يحتاج الى النظر به ومن أعلى مستوى بهرم وزارة الصحة
في كثير من الأحيان لا تنتهي المواعيد من المراكز الصحية لكن الموظفين لا يرفعون الهاتف لحجز المواعيد وعندما نذهب للمركز نسألهم عن السبب عن عدم رفع السماعة يقولون أن المواعيد متوفرة ولا نفهم لماذا لا يردون عليكم ونرجو منك يا حضرة الوزيرة معالجة الأمر كون الخروج من العمل لحجز موعد في المركز امر صعب بزحمة الشوارع اليوم
اين انتي يا وزيرة الصحة عن القضايا الآخرة: اطباء في قسم الجراحة في مستشفي السلمانية لم تنزل لفحص المريض و اذا نزلت بعد ١١ صباحا. ماذا عن مريض السكلر كما من شاب فقدناهم. . اخلاق معض الأطباء زفت مع المرضي، انا العلاج بالخارج ماساة حقيقة. يا وزيرة الصحة تحتاج وزارتكم الى إصلاح حقيقي كبير حتي تستقيم عملية المعالجة
هتاك أمور أولى بالإهتمام ياوزيرة الصحة عليكي القيام بها
،، فساد مستشري في المراكز الصحية يصل لدرجة نهب المال العام ، أدوية تهدى لموظفين وأطباء من قبل صيادلة ، فساد موظفين باستخراج اجازات مرضية بالهبل ، تعالي أطباء على مرضى دون محاسبة ، إداريين معتكفين في مكاتبهم لا يدرون بشئ خارج مكاتبهم ، مشرفين إداريين للمناطق الصحية الخمسة لا فائدة من وجودهم ولا يعرفهم الجمهور وكل ذلك لأن إدارة المراكز الصحية ذاتها تحتاج الى استبدال بكاملها لأن أصحاب الشهادات الأكاديمية فيها مهمشبن ومرميين في المراكز ذاتها
يبدو الأمر تمهيد لرفع أسعار التبغ والسيجار وغيرها من مشتقات التدخين الأخرى لكن على الجميع أن يعلم أن المدخن قد يقلع عن التدخين بإرادة ذاتية لكن حثه دوما على ذلك ورفع أسعار السجائر لن ينفع معه أبدا وسيدفع المال مهما ارتفعت الأسعار وفي النهاية سيقتطع ذلك من ميزانية ومؤونة البيت وعياله وهذا أمر غير محمود ، ليس من العدل معاملة المدخن بطريقة مهينة لأن المدخن في النهاية مستهلك لسلعة ويريد أن تتناسب هذه السلعة مع مدخوله ومحدودية مصروفاته