قال الفاتيكان اليوم الثلثاء (30 مايو/ أيار 2017) إنه ألغى خططا مبدئية لزيارة البابا فرنسيس هذا العام جنوب السودان الذي يعاني من حرب أهلية ومجاعة وأزمة لاجئين.
وقال جريج بورك المتحدث باسم البابا إن الرحلة "لن تكون هذا العام" لكنه لم يفصح عن موعد محدد لها.
وقال زعماء الكنيسة في جنوب السودان إنهم كانوا يتوقعون أن يزور البابا العاصمة جوبا ربما في أكتوبر تشرين الأول لكن الفاتيكان لم يعلن مطلقا عن الزيارة بشكل رسمي.
ولم يقدم بورك سببا لإلغاء الخطط لكن مصادر في الفاتيكان والكنيسة قالت إن السبب يرجع لمخاوف أمنية وترتيبات لوجيستية.
وكان من المقرر أن تستمر الزيارة يوما واحدا يرافق البابا خلالها جاستن ويلبي أسقف كانتربري رئيس الكنيسة الإنجيلية في مسعى للتشجيع على الوحدة في البلد الذي تسكنه غالبية مسيحية.
وقال مصدر في الكنيسة إن أحد أسباب إلغاء الزيارة هو أن فريق استطلاع من الفاتيكان لم يتمكن من الحصول على ضمانات بحضور أشخاص من الجماعتين العرقيتين المتناحرتين في البلاد لقداس المصالحة الباباوي. وأضاف أن البابا كان يرغب أيضا في زيارة اللاجئين.