زادت أوامر شراء الطائرة إلى ما وصل إلى 10 ملايين دولار. وتؤدي مزايا الطائرة مثل حلول التوتير لخط الطاقة لدى الطائرة ونظام الحبل ونظام الحمولة والتشغيل الفريد فيها إلى نقل الطائرة إلى مراكز عليا في أسواق الطائرات بدون طيار.

يقول أستاذ إدارة الأعمال في كلية هارفارد للأعمال جون كويلش،: "كل الأعمال التجارية محلية." ولا أحد يفهم ذلك بطريقة أفضل من شركة عالمية مثل MMC التي صاغت نموذج نموها بناء على هذا المفهوم. فأم MMC لا تبيع فقط منتجاتها في الخارج، بل هي أنشأت مصانع مشتركة في أكثر من خمسة بلدان. هذه الشراكات عميقة.

"نحن نعتمد على الشراكات المفتوحة والتعاونية والمحلية للتوسع"، كما يقول ليو ليو، الرئيس التنفيذي لشركة MMC. "لقد أتاح لنا تعاون MMC العميق مع شركائنا النمو بشكل أسرع - نعتمد على الشركاء لناحية فهمهم للاحتياجات والأسواق المحلية".

وتشمل شراكات شركة MMC مع مصانعها المشتركة نقل التكنولوجيا لتجميع الطائرات بدون طيار واختبارها وتصنيع خلايا وقود الهيدروجين. وهي تتعاون مع شركائها على تطوير المنتجات لتلبية متطلبات العملاء، وضبط تكاليف المواد الخام، والتعامل مع اللوائح والأنظمة المحلية. ويعني نقل الإنتاج محليا تمكين أم MMC  من تطوير فهم احتياجات الصناعات المحلية: من سلطات الحكومة وإنفاذ القانون إلى التطبيقات التجارية مثل صناعتي النفط والطاقة. هذا الفهم يترجم إلى عروض خدمات مستهدفة للعملاء.

شركة أخرى في جنوب الصين تعتبر رائدة في مجال الطائرات بدون طيار الترفيهية، ولكن أساليب التوزيع المستخدمة من قبل تلك الشركة وغيرها من المنتجين لأعداد كبيرة من هذه الطائرات لا تترجم دائما بصورة جيدة في السوق التجاري. العملاء الصناعيون والعسكريون والشرطيون يتطلب نهج المؤسسة. الشراكات المشتركة مع مرافق التصنيع تعني أن بمقدور MMC توفير التخصيص لحلولها وعروض خدماتها التي تتوقعها الشركات الكبيرة.

إن إقامة شراكات محلية عميقة ليست بالأمر السهل، ولكنه أمر يستحق العناء. نقل التكنولوجيا هو تحد؛ والتخصيص يمكن أن يكون مكلفا. ولكن النتائج تظهر الفوائد التي يمكن تحقيقها من خلال جلب عملك للعملاء.

ويقول ليو: "نحن نعتزم مواصلة السير بطريقتنا الخاصة. فنحن نخطط لإنشاء المزيد من المصانع المشتركة وبناء صناعات محلية قوية، كما أن التعاون مع الشركات المحلية قد عاد بثماره علينا: من البحث والتطوير إلى دعم ما بعد البيع.