أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، "أننا موقنون أن التعاون البحريني الأميركي سيشهد نقلة كبيرة في المرحلة المقبلة وستكون النظرة البحرينية الأميركية المشتركة للقضايا في المنطقة أكثر انسجاماً"، فيما وصف رئيس الوفد الأميركي، صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأنه رجل دولة وحكمة وأنه مثال يقتدى به وأن رؤى سموه لمستقبل المنطقة والتحديات التي تواجهها تنطلق دائماً من خبرة وحنكة تستحق أن تكون نبراساً ودرساً لمن يسعى إلى وحدة الشعوب وتماسكها في أوطانها.
جاء ذلك لدى استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، في قصر القضيبية صباح اليوم الثلثاء (30 مايو/ أيار 2017)، وفداً من مجلس النواب الأميركي، ضم عدداً من النواب برئاسة رئيس لجنة القواعد بمجلس النواب الأميركي بيتر ساشنز.
وخلال اللقاء، أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالأجواء الإيجابية التي خلقتها قمم الرياض على صعيد الفهم الخليجي العربي الإسلامي الأميركي المشترك للتحديات التي تحوم حول المنطقة بسبب الإرهاب والتطرف وأسبابها وأعطت أملاً في تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة بل إنها واحدة من أفضل القمم التي احتضنتها منطقة الشرق الأوسط.
كما أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالعلاقات الثنائية التاريخية الوطيدة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأميركية، مؤكداً سموه الحرص على الارتقاء بآفاق التعاون والتنسيق الثنائي بين البلدين على الأصعدة كافة وفي مقدمتها الجوانب الاقتصادية والاستثمارية، لافتاً سموه إلى أهمية زيادة التواصل بين البلدين بما يعمق العلاقات الثنائية ويثري التعاون الذي يحقق المصالح المشتركة.
وبحث رئيس الوزراء مع الوفد الأميركي سبل دعم وتعزيز التعاون الأمني والعسكري والتجاري وخاصة في ظل التوجه الأميركي الجديد نحو الانفتاح إلى تعاون أشمل مع دول المنطقة، حيث شدد سموه على أهمية اللقاءات بين المسئولين في تطوير أطر التعاون وفتح آفاق جديدة تسهم في إرساء فهم مشترك على المستوى الثنائي والدولي لتجاوز التحديات العالمية، وبما يسهم في تحفيز المبادرات التي تهدف إلى تنمية الروابط الاقتصادية والتجارية.