دشنت صالة أرض المرح النسخة الأولى من بطولة العرابين للبولينغ في ثاني أيام الشهر الفضيل وذلك تخليداً لذكرى الفقيدين الراحلين مؤسسي مركز أرض المرح للألعاب الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة ومرتضى راستي وذلك بحضور شخصيات وعشاق لعبة البولينغ يتقدمهم رئيس مجلس إدارة مركز أرض المرح الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة ونائب رئيس مجلس الإدارة الشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة والرئيس الفخري لاتحاد البولينغ ورئيس الاتحادين البحريني والعربي للكرة الطائرة الشيخ على بن محمد آل خليفة وعاشق البولينغ والداعم الكبير لها عبدالمجيد شفيع وصاحبة القلب الكبير المرأة الحديدية مريم مدارا ومدير الصالة عادل راستي عضو مجلس الإدارة والمشرف على تنظيم هذه البطولة وعدد من الشخصيات المهتمة بلعبة البولينغ وإبراهيم راستي نجل المرحوم مرتضى راستي واللاعبين المشاركين في البطولة والذي قارب عددهم "70 لاعباً" يتنافسون على لقب النسخة الأولى من البطولة.
وبدأ حفل تدشين النسخة الأولى بكلمة معبرة من محمد بن عبدالرحمن أشاد فيها بعطاء وجهود الراحلين العرابين الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة ومرتضى وجهودهما في دعم لعبة البولينغ وتطويرها عبر انشاء هذه الصالة المتطورة والتي لعبت دوراً مهماً في الرياضة البحرينية ولعبة البولينغ واكتشاف المواهب التي حققت النتائج الطيبة لمملكة البحرين طوال السنوات الماضية، مقدماً الشكر والتقدير لكل من حضر هذه الأمسية.
بينما أكد علي بن محمد عن اعتزازه بالتواجد في هذه الأمسية المباركة والتي يتم فيها تكريم وتخليد لذكرى شخصيتين قدما الكثير للرياضة البحرينية وخاصة البولينغ التي شهدت نقلة نوعية من التطوير والإنجازات خلال الفترة الماضية، وأن تنظيم بطولة تحمل اسم هاتين الشخصيتين لاشك ستعرف الأجيال بجهودهما في ما وصلت إليه لعبة البولينغ من مكانة عالية على المستوى العالمي والآسيوي كل ذلك بفضل الرؤية المستقبلية لهاتين الشخصيتين عند انشاء هذه الصالة الخاصة بلعبة البولينغ.
وفي نفس السياق تحدث هشام بن عبدالعزيز عن دور الصالة من انشاءها في دعم المنتخبات الوطنية ونشر لعبة البولينغ وتكوين قاعدة صلبة لهذه الرياضة عبر تنظيم البطولات واستضافة البطولات المحلية والخليجية والعربية والآسيوية والبطولات المفتوحة، حتى أصبحت هذه الصالة واجهة سياحية رياضية لكل زوار المملكة وخاصة الرياضيين من الدول الخليجية، موضحاً أن تطلعات ورؤية الفقيدين في انشاء هذه الصالة كانت صائبة وضرورة تواجدها لخدمة الرياضة والرياضيين في مملكة البحرين.
أما عبدالمجيد شفيع قال أن مثل هذه البطولات تعيدنا بالذاكرة إلى الوراء لنتذكر جهود الفقيدين في دعم لعبة البولينغ وبروزها بالشكل التي هي عليها الآن، وأن صالة أرض المرح شهدت بروز مواهب وأبطال شرفوا البولينغ البحريني خلال الفترة الماضية، متطلعاً أن تشهد بطولة العرابين منافسات قوية تزلزل حارات الصالة وتؤكد ظهور أبطال جدد من الوجوه الشابة يستفاد منها في المنتخبات الوطنية.
وكذلك كان للمرأة الحديدة مريم مدارا أم الخير رأي في هذه البطولة التي كان من المفترض أن تنطلق قبل سنوات تكريماً للفقيدين وعطاهما للعبة البولينغ، ولاشك أن هذه الصالة منذ انشاءها ولها الفضل الكبير في تطوير رياضة البولينغ في مملكة البحرين.
وأضافت المرأة الحديدية أن عملية تطوير أي لعبة رياضية تحتاج إلى الاحتكاك وممارسة اللعبة بشكل تنافسي، وأن بطولة العرابين هي فرصة جيدة للاحتكاك والمنافسة بين اللاعبين المميزين والوجوه الشابة وذلك لخلق صف ثاني من اللاعبين بهدف الاستمرارية في تغذية لعبة البولينغ بالمواهب وإيجاد قاعدة قوية للعبة.
وكان آخر التصريحات لمدير صالة أرض المرح عادل راستي عضو مجلس الإدارة الذي أكد أن البطولة سوف تقام سنوياً خلال شهر رمضان المبارك، وأن المشاركة من اللاعبين فيها قاربت "70" لاعباً وأن العدد في ازدياد بعد أن قاربت المحاولات 400 محاولة حتى الآن، وأن صالة أرض المرح رصدت جوائز قيمة ومكافآت مالية للفائزين بالمراكز المتقدمة، وقدم راستي كل الشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذه البطولة في نسختها الأولى والتي سيتم تقييمها بعد نهاية البطولة وذلك بهدف اظهار النسخة الثانية في صورة أفضل لضمان استمراريتها مستقبلاً.