[ في شهر رمضان ..في بيتي اسرتي التي لا تفارق البيت وتحوم حول المطبخ ،فماذا أفعل ؟ وهل هناك حلْ لهذه الحالات ؟ ..في شهر رمضان الكريم بأطباقه المتنوعة ولياليه الجميلة الساحرة ونهاره الطويل المدفوع أجرته من الله سبحانه وتعالى ولقاء الأحبة والأقارب وصلة الرحم، إلا أن حواء ستدفع فواتير شهره الكريم ليس المالية طبعاً! ولكن العملية أي المطبخية وهي أشد من المالية، حيث ستعمل حواء جاهدة بدوامين متواصلين كي ترضي زوجها وأطفالها وممن حواليها، قد تتخللهما راحة قصيرة للصلاة ، ثم تستأنف عملها مرغمة لإطعام اسرتها من اطفالها وزوجها الذين سيتواجدون وسط البيت، وإن كان من المتقاعدين فهي الطامة الكبرى، وإن كان قوي البنية شره في الأكل والشرب ، لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا سأل عنها خصوصاً فيما يتعلق بوجبة الإفطار ،إن حواء ستتضايق من تواجده في المطبخ طوال الشهر الكريم .
بحجة المساعدة لن يتردد في الكشف عن قدر صالونة اللحم يتأكد من انسياب خضرتها مع لحمتها التي كابد المحن في الوصول للسوق مبكراً، وتلاسن مع القصاب وتدافع مع الناس ومن وقف أمامه لتأمينها، وما خوفه الشديد من احتراقها؛ بل يحبها ناضجة غليظة لذيذة اللذاذة في شوربتها الداكنة، أو يكثر من النظر في قدر الهريسة التي عزم على دعوة أصحابه كي يتبختر بينهم وهو يلهث من الجوع حينما يقلب كبسة الدجاج، وقد انتشرت رائحة البهارات الهندية (سبايسي ) منها وزادتها حلاوة وطراوة وهو يجول ببدلته البيضاء المعتادة ،
التي ملت حواء من رؤيتها عليه .
مسكينة حواء هذه الأيام وفي هذا الشهر الكريم هي بين تعب ضائع وسلع كثيرة من البائع، وزوج يعاتب ويعايب وأسئلة يومية ياللغرائب وأولاد كُسل ياللعجائب!
مهدي خليل
شكرا ماما الله يجعله في ميزان حسناتك
ياليت الي عندي يقدر التعب من ١٢ الى ٧ اني واقفه ع رجولي ف المطبخ اكرف واسوي ووقت الفطور مايعجبه العجب ???? وارد من ١٠ الى ١٢ اسوي السحور لا راحه ولا كلام يقويني الحمد الله ع كل حال ????????????????
شكرا امي واختي وزوجتي الغالية على جهودك المضاعف في شهر رمضان وانت صائمة ومتعبة وتعبك من اجلنا
اي والله الله كريم كله ثواب واجر لينا ان شاء الله