ككل عام، يصبح مشاهد التلفزيون في رمضان مشتتاً من كثرة المسلسلات المشوقة، وتزيد الدراما منافسة وحدة، لكننا في نهاية الأمر نرسو على المسلسلات التي نود حضورها، فتقتصر على اثنين أو ثلاثة، وكذلك تؤدي المنافسة إلى نتيجة رائعة من المسلسلات التي تتحول إلى بصمة في تاريخ الدراما العربية.
وربما تكون الدراما السورية من أكثر الأعمال التي ننتظرها، نظرا إلى النجاح الذي حققته، والألفة التي تتمتع بها حين تحل ضيفة علينا. ويشهد رمضان هذا العام 20 مسلسلاً سورياً، بينها ما هو جزء من مسلسلات اعتدنا عليها، وبينها ما هو جديد.
هذه إطلالة على أبرزها:
هناك أيضاً مجموعة من المسلسلات الخفيفة الكوميدية أو الاجتماعية المعقدة من بينها: "سنة أولى زواج"، و"طلقة حب"، و"أوركيديا"، و"الغريب"، و"الرابوص"، و"شبابيك"، و"أزمة عائلية"، و"هواجس عابرة".
بعض الأعمال تسعى لتكريس الرجعية في العقل العربي مثل باب الحارة وأخواته، وأخرى فارغة من المحتوى ومملة، قليل منها جميلة ومشوقة وهادفة.