كثيرون في شهر رمضان ينقلب حالهم... نهارهم يصبح ليلاً وليلهم يصبح نهاراً ينامون طوال اليوم ولا يذهبون إلى الدوام إلا متأخرين وقد لا يذهبون من الأساس، بل قد يأخذ بعضهم إجازته السنوية في هذا الشهر الفضيل، ويسهرون إلى ساعات الصباح الأولى لمشاهدة المسلسلات والبرامج الرمضانية المنوعة.
رحلة النوم الطويلة والعميقة خلال نهار شهر رمضان، تنتهي حتى اللحظات الأخيرة التي يعلن فيها أذان المغرب بدءاً للفطور، برأيك هل هذا أمر طبيعي أم ظاهرة مرضية؟
سابقاً كنت جذي في شهر رمضان...بس مو للحظة الفطور كنت انام للعصر واقعد مشغولة ورايي طباخ ويالله الحق..السنة ريحت روحي انام اقعد ويا اذان الظهر اشتغل واخلص اشغالي مايجي وقت الفطور الا كلشي جاهز وفوق كل هذا مكاني مرتب ونظيف..ماانكر اني اسهر بس مو وايد حدي لأذان الفجر والحمدلله احس هالوضع مريح واحس فعلاً بالصيام..قبل ماكنت احس..!، ومن رأيي مو ظاهرة صحية ولاشي غلط ننام النهار كله ونقعد ندور الاكل !
انا عن نفسي طالب جامعي وعلي امتحانات والتركيز بدون طاقة شبه مستحيل
صراحة هذا مرض
عن نفسي اني موظفة وارجع البيت في رمضان على الساعة 3 وعلى طول اجهز للفطور واتم واقفة لوقت الفطور
نادرا يمديني اريح ظهري مو بعد انام
وبعد الفطور اريح شوي واقعد افكر واجهز للسحور وما انام الا بعد صلاة الصبح وبالكثير 3 ساعات 3ساعات ونص انام وارد اروح الشغل ... بس حلو بارد وخصوصا حق بنتي لأنها اول سنة تتكلف وتلتزم بعد عمري
اني مااحب انام لآذان المغرب ولا عمري في حياتي كلها سويتها وأسهر صح للأذان وأنام الساعة ثلاث ونص قبل لا تطلع الشمس واقعد الظهر ع الساعة ١٢ تقريبا واما الا يقعد لآذان المغرب وهذا مرض يسمونه لان مو زين جدي يسبب صداع
الوووووقت ماشاء الله سريع بشهر الله
ما يمديك الا صارت 1 !!!
على ما تتسحر ما بتنام لازم بتنتظر الصلاة بعد
الحين اني مداومة ونايمة ساعة وحدة فقط
بس طبعا مستحيل اسهر عشان مسلسلات
اكيد ظاهرة مرضية ، بعد لو سهرهم على عبادة يهون الا سهرهم عشان القهاوي والمسلسلات والهرار ويوم ثاني اعصابهم موصلة حدها ما يتحاجون او يقعدون لينه حزة اذان المغرب يعني وجودك عندي كما لو كنت غائب
اي والله
و هالاسبوع بخلصون امتحانات
خلاص ما بنرقد للصبح
و بعدين اهم بيرقدون للمغرب و احنه بنجحت الصبح مو راقدين عدل
مرضية لعدم الاحساس الصالصادق بالصوم واذا كان السهر بعيدا عن الجانب الروحي
حالة مرضية، يقول الله في محكم كتابه الحكيم وجعلنا النهار معاشا والليل سباتا
طبعا وراي دوام
اقعد سبع واروح دوامي وارجع الظهر اخذ قيلولة مدتها ساعتين بالكثير واقعد اساعد في المطبخ
اسهر حدي للساعة 12 ولابد بعدها اقعد لصلاة الصبح
الدوام متعب في شهر رمضان ويحرمني من اشياء واجد بس في نفس الوقت احسها وسيلة لتنظيم الوقت واستغل وقت فراغي في الشغل بقراءة القرآن
راح زمن الطيبين ذيك الايام من الساعة 9 ننام ليلا ونستيقظ لسحور ولصلاة الفجر واحنا شبعانين نوم ونكمل يومنا اما الان من بعد صلاة الفجر نوم للمغرب وبعدين سهر للفجر
بالطبع ظاهرة مرضية ويدخل فيها العامل النفسي ، حيث الابتعاد عن الجانب الروحي الذي يختلي فيه مع الخالق ويتجه نحو مشاهدة التلفاز وفيه مافيه من مخالفات اسلامية صريحة .طبعاً انا لا اقول ان التلفاز كله معاصي بل ان التلفاز صلاح ذو حدين منه الحد الايجابي والحد السلبي