طردت حكومة مولدوفا المؤيدة لأوروبا خمسة من الدبلوماسيين الروس الاثنين (29 مايو/ أيار 2017) في خطوة وصفها الرئيس إيجور دودون المدعوم من موسكو بأنها "مشينة" وتهدف إلى تقويض العلاقات بين بلاده وروسيا.
وحكمت مولدوفا إدارات متعاقبة موالية للاتحاد الأوروبي لكن انتخاب دودون في أواخر عام 2016 عكس فقدانا للثقة في قادتها وتزايدا في النفوذ الروسي في دول الاتحاد السوفيتي السابق.
ولم تعط حكومة مولدوفا سببا لطرد الدبلوماسيين. وأكد فريد محمدشين سفير روسيا لدى مولدوفا عملية الطرد لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وقال دودون على فيسبوك "الحكومة اتخذت خطوة مشينة حيال شريكتنا الاستراتيجية روسيا".
وأضاف "هذا على الأرجح تم بأوامر من الغرب ربما حتى عبر المحيط ممن هم قلقون من أن حوارا بناء وفعالا يدور أخيرا بين الرئاسة والكرملين".