أفاد مسئولون أمنيون وشهود عيان اليوم الاثنين (29 مايو/أيار 2017) بأن مناطق متفرقة في محافظة ديالى العراقية ذات الغالبية السنية شهدت اضطرابات أمنية اوقعت13 قتيلا وتسعة جرحى بينهم عناصر بتنظيم داعش (57كم شمال شرقي بغداد.(
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن "اشتباكات مسلحة اندلعت فجر اليوم بين مسلحين من تنظيم داعش ومتطوعي الحشد الشعبي في قرية العادلية التابعة لناحية قرة تبة شمال شرقي بعقوبة أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر التنظيم فضلا عن اثنين من متطوعي الحشد وإصابة اثنين آخرين اثناء محاولة التنظيم الهجوم على القرية كما أسفرت العملية عن تفجير سيارة تابعة لعناصر التنظيم والاستيلاء على عدد كبير من الاسلحة ".
وأوضحت المصادر أن " قوات عراقية مشتركة من الحشد الشعبي والجيش العراقي تمكنت من صد هجوما لتنظيم داعش في وقت متأخر من الليلة الماضية استهدف قرية الربيعة في ناحية السعدية شمال شرقي بعقوبة ما أدى إلى إصابة اثنين من متطوعي الحشد بجروح متفاوته ".
وذكرت أن " عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق انفجرت في حي المهدي في قضاء بلدروز اثناء مرور سيارة باص يستقلها مجموعة من المدنيين أسفرت عن مقتل ثلاثة منهم واصابة خمسة اخرين بجروح ".
وأوضحت أن خمسة مدنيين قتلوا في هجمات مسلحة متفرقة في أسواق المقدادية وناحية ابي صيدا .
وتشهد مناطق متفرقة بمحافظة ديالى اضطرابات أمنية وأعمال عنف تقودها عناصر بتنظيم داعش بعد نحو عامين من نجاح القوات العراقية من طرد التنظيم من المحافظة بعد معارك طاحنة.
ويخشى الأهالي من مخاوف عودة نشاط تنظيم داعش في محافظة ديالى بعد ان دمرت اعمال العنف المحافظة خلال السنوات الماضية وتسببت بمقتل وجرح وتهجير آلاف من المدنيين وأوقفت عشرات المشاريع لإعادة الاعمار.
