«ربما هلوسة... يقظة بالتأكيد» مجموعة قصصية صدرت مؤخراً عن «دار أفكار للثقافة والنشر» أستوحى القاص والروائي البحريني جمال الخياط أجوائها من أعمال الموسيقي العالمي ياني كريسماليس، وذلك بحسب بيان دار النشر.
حوت المجموعة إحدى عشر نصاً طويلاً وضعها في أجواء غرائبية تنقل النص بشخصياته الواقعية والخيالية وأماكنه المادية والإفتراضية إلى مناطق غير مستكشفة من الذاكرة في محاولة للقفز على الأوهام التي تعصف بالإنسان في لحظة الاختلاء بالنفس.
نصوص هي إمتداد غير مباشر وغير متعمد لأعمال صدرت للكاتب تتسم بنفس الروح وتحبل بذات الأجواء. (الساحلية)، (حديقة الأحلام) و(الكائنات) إصدارات سابقة حملت نفس هاجس المغايرة، والخروج من عباءة التقليدية وصولاً لنمط مغاير في الطرح... عن النهايات تهجس النصوص وتهرب منها بمهارة... تخاوي الحزن وتأمن جانبه... هي نصوص هاربة من الغدر رغم توحشها... عن الفرح الذي غادر ذات فجأة وعن الحزن المقيم في الذاكرة تكتب الكلمات نفسها على ذاكرة النسيان... هي نصوص لا تأمن الغدر رغم أنها تمارسه طوعاً في دهاليز الأيام لتصفعنا بالحقيقة المرة: بأنه لا شيء مضمون في هذه الحياة المزمنة كآبة.
جمال الخياط من مواليد المحرق، مملكة البحرين، في العام 1958. حاص على بكالوريوس تربية/علوم من جامعة الملك سعود بالرياض. عضو إداري بأسرة الأدباء والكتاب في البحرين لعدة دورات. كما أنه عضو مؤسس بمركز كانو الثقافي، جمعية البحرين للإنترنت ونقابة المصرفيين البحرينية. عضو نادي التصوير الفوتوغرافي التابع لـ جمعية البحرين للفنون التشكيلية، وأيضاً عضو لجنة التحكيم بـ جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني لعدة دورات. حاز الكاتب الخياط على جائزة البحرين للكتاب المتميز التي كانت تمنحها وزارة الثقافة للأعوام 2005 عن المجموعة القصصية (رائحة الليل)، 2006 عن رواية (الساحلية) و2007 عن نص (الكائنات). كماحاز على جائزة البحرين للمحتوى الإلكتروني فئة الثقافة الإلكترونية للأعوام 2005م، 2007، 2009 و2011 عن موقعه السابق (مقهى الثقافة العربي) والموقع الشخصي (الجهات المستحيلة).