أعلنت الحكومة العسكرية التايلندية اليوم الإثنين (29 مايو / أيار 2017) أن جرى احتجاز نحو 50 شخصا للاشتباه في صلتهم بالتفجير الذي وقع في مستشفى الأسبوع الماضي وأسفر عن إصابة 25 شخصاً.
وقال نائب رئيس الوزراء براويت وونجسوان في مؤتمر صحفي في بانكوك اليوم " هناك نحو 40 إلى 50 شخصاً، ولكننا لا نعلم أسمائهم بعد".
وأضاف " دعونا نعطي التحقيق وقته حتى نتمكن من معرفة المسؤولين عن التفجير".
وكانت قنبلة قد انفجرت الاثنين الماضي في دار ضيافة مخصصة للمسئولين العسكريين المتقاعدين في مستشفى كينج مونجكوت، وهي منشآه يديرها الجيش بوسط بانكوك. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير.
وتزامن التفجير مع الذكرى الثالثة لانقلاب 22 آيار/مايو .2014 وقد تعهد المجلس العسكري الحاكم بإجراء انتخابات عامة في أواخر عام 2018، وذلك بعد عدة إرجاءات، ولكن لم يتحدد الموعد بالتحديد.
ونفى رئيس الوزراء برايوت تشان اوشا الأسبوع الماضي وجود صلة بين ذكرى الانقلاب والتفجير، كما نفى ما تردد عن أن الحكومة العسكرية هي التي دبرت التفجير لكي تطيل فترة حكمها.
وقال رئيس الشرطة الوطنية شاكثيب شايجيندا اليوم إنه تم نشر المئات من رجال الشرطة لمطاردة المشتبه في تورطهم في الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي والهجمات الأخيرة في العاصمة.
وأضاف أنه تم معرفة هوية المشتبه بهم، ولكن الشرطة لا تستطيع الكشف عنها في هذا الوقت.