عززت القوات الحكومية الفلبينية اليوم الإثنين (29 مايو / أيار 2017) الإجراءات الأمنية في المناطق المتاخمة لمدينة جنوبية محاصرة من قبل مسلحين اسلاميين، وسط مخاوف من محاولتهم الفرار وزرع الرعب في البلدات المجاورة.

 

وقال الكولونيل أليكس ادوكا، انه مع هروب المزيد من السكان من مدينة ماراوي 800/ كيلومتر جنوب مانيلا، أمر الجيش "إغلاق" مدينة اليجان القريبة حيث توجه معظم الاشخاص الذين تم اجلاؤهم.

 

وقال ادوكا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) من اليجان، "اننا نكثف من عملياتنا الامنية ... لقد وفرنا مناطق احتواء حتى نتمكن من معالجة الاشخاص الذين تم اجلاؤهم بشكل صحيح".

 

وأشار ادوكا إلى أنه في ظل استمرار الهجوم العسكري في ماراوي، فإن التقارير الاستخباراتية تظهر ان المسلحين يحاولون الفرار وأنهم في طريقهم بالفعل للخروج من منطقة الصراع.

 

واضاف "انهم يحاولون الانسحاب وهؤلاء الذين بإمكانهم المغادرة يمكنهم دخول اليجان عبرالاندساس بين لاجئين".
وتابع "اننا نبذل قصارى جهدنا لضمان عدم انتشار الانشطة الارهابية".

وقال الجيش إن هذا الصراع أدى إلى مقتل 100 شخص من بينهم 61 مسلحا و20 من القوات الحكومية و19 مدنيا. وما زال أكثر من 3 الاف شخص محاصرين في مناطق الصراع، وفقا لما ذكره الصليب الأحمر.