تراجعت السيولة المتداولة في سوق الأسهم السعودية بشكل حاد مع مستهل تعاملات شهر رمضان المبارك أمس الأحد (28 مايو / أيار 2017) متأثرة بتراجع المضاربات على الأسهم، إضافة إلى غياب المحفزات الجاذبة للاستثمار ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الإثنين (29 مايو / أيار 2017).
وسجلت السوق أقل سيولة متداولة مطلع شهر رمضان هذا العام مقارنة بشهر رمضان للأعوام الـ 7 السابقة، إذ بلغت 1.73 مليار ريال، فيما بلغت لرمضان السابق 2.98 بليون ريال، أما أكبر سيولة فكانت في مطلع رمضان لعام 2014 وبلغت 4.7 مليار ريال.
وامتد التأثير السلبي لتراجع السيولة المتاحة للتداول إلى تدني الطلب على الأسهم التي هبطت أسعار 96 في المئة منها مقارنة باليوم السابق، وهبوط مؤشر السوق لما دون 9800 نقطة للمرة الأولى في آخر 10 أسابيع ومنذ نهاية تعاملات 17 آذار (مارس) الماضي عندما بلغت قراءة المؤشر 6791 نقطة.
وأنهى المؤشر العام جلسة أمس هابطاً إلى مستوى 6783.39 نقطة، في مقابل 6871.72 نقطة يوم الخميس الماضي، بتراجع قدره 88.33 نقطة، نسبتها 1.29 في المئة، وبإضافة الخسارة الأخيرة ترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع العام إلى 427 نقطة، نسبتها ستة في المئة.