العدد 5378 - الأحد 28 مايو 2017م الموافق 02 رمضان 1438هـ

زبيجنيو بريجنسكي

توفي مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر والاستراتيجي المتشدد إبان الحرب الباردة زبيجنيو بريجنسكي، عن عمر ناهز 89 عاماً كما أعلنت عائلته مساء يوم الجمعة (26 مايو 2017).

 

 

وقالت ابنته ميكا بريجنسكي على موقع «إنستغرام» إن «والدي توفي بسلام مساء اليوم» (يوم الجمعة).

وأضافت ميكا الصحافية في تلفزيون «ام اس إن بي سي»، «لقد كان معروفاً بين أصدقائه باسم زبيغ، وبين أحفاده باسم الزعيم ولدى زوجته حبها الأبدي الوحيد. لقد كان الأب الأكثر إلهاماً وودّاً وتفانياً».

وكان بريجنسكي المولود في بولندا شخصية رئيسية في إدارة كارتر (من العام 1977 حتى 1981) وكان يعرف باستيائه الشديد تجاه الاتحاد السوفياتي السابق.

- وُلد زبيجنيو بريجنسكي في 28 مارس 1928، في وارسو (عاصمة بولندا)، لأب دبلوماسي.

- قرر والده الذي كان يعمل في مونتريال (كندا) خلال الحرب العالمية الثانية، ألا يعود إلى بولندا التي أصبحت تحت الحكم الشيوعي.

- درس العلوم السياسية والاقتصادية في جامعة ماكغيل في مونتريال الكندية ثم في هارفرد الأميركية.

- بعد أن قدم أطروحة الدكتوراه حول «الحكم الشمولي السوفياتي وعمليات التطهير» في 1956، أصبح أستاذاً في جامعة كولومبيا في نيويورك، حيث تولى إدارة معهد الشئون الشيوعية (1966-1968).

- عمل في إدارة الرئيس السابق ليندون جونسون (1963 - 1969)، وتخصص في قضايا الشيوعية والعلاقات بين الشرق والغرب.

- في العام 1973، ترأس اللجنة (اللجنة الثلاثية) وهي مجموعة أنشأها الملياردير الأميركي ديفيد روكفلر، كمنتدى لقادة السياسة والأعمال من أميركا الشمالية وأوروبا الغربية واليابان.

- أصبح «مساعداً خاصاً» للرئيس السابق جيمي كارتر مكلفاً مسائل الدفاع ومستشار مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض خلال فترة ولاية كارتر (1977-1981).

- كان القوة المحركة وراء مهمة الكوماندوس الأميركيين الفاشلة لإنقاذ الرهائن في إيران بعد قيام الثورة الإسلامية في العام 1979. وكان يؤمن بأن النفوذ السوفياتي سيجتاح إيران إذا لم تتغلب القوة الأميركية في الأزمة.

- مع أنه كان ديمقراطياً، تبنى مواقف اقرب الى المحافظين في مجال الأمن القومي. وكان من المنتقدين الأشداء للاتحاد السوفياتي، كما ساعد على التوسط في التوصل إلى اتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل (العام 1978) وعمل على تطبيق علاقات بلاده مع الصين.

- ظل أستاذاً جامعياً ناشطاً ومؤلفاً حتى في الثمانينات من العمر.

- في العام 2011 ألف كتاب «الرؤية الاستراتيجية: أميركا وأزمة القوة العظمى»، قال فيه إن قوة الولايات المتحدة في الخارج مهمة لاستقرار العالم.

- في العام 2016، لم يؤيد انتخاب الرئيس (الحالي) دونالد ترامب، وانتقد آراءه في السياسة الخارجية التي وصفها بأنها «غامضة».

- متزوج ولديه ثلاثة أبناء.

العدد 5378 - الأحد 28 مايو 2017م الموافق 02 رمضان 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً