قال مصدر مسئول على اطلاع على مشروع منتزه عين عذاري إن الملاك في مفاوضات حالياً مع هيئة الكهرباء والماء ووزارة الأشغال والبلديات بشأن المتأخرات المرتبة على الشركة المشغلة للحديقة.
وأوضح المصدر أن الملاك لديهم النية والعزم لضخ رأس مال إضافي في المشروع، بعد حل الأمور العالقة.
وكانت شركة المنتزهات الكويتية أسست شركة مشتركة مع مستثمرين بحرينيين لإدارة المشروع في العام 2004 بموجب عقد تنتقل فيه ملكية المشروع للحكومة بعد نحو ثلاثين عاماً. وقد بلغ رأس مال الشركة التي تدير المشروع حينها نحو 2.5 مليون دينار.
وأشار المصدر إلى أن المنتزه بحاجة لأعمال صيانة وتطوير المرافق وأن هذا الأمر لابد منه، لذلك سيكون من المفيد التوصل لحل يساهم في تطوير المنتزه الذي بات مقصد الكثيرين للحصول على الترفيه في البلاد.
ولم يشر المصدر إلى المتأخرات التي يتحتم على الشركة تسديدها، لكنه أضاف أن المنتزه عانى من فترة «كساد» بسبب الأحداث السياسية والاقتصادية التي مرت في البلاد، قبل أن يعود المنتزه ليشهد عدد زوار أكبر مقارنة مع الفترة السابقة.
وأكد المصدر المسئول أن النزاع بين الملاك وبين الجهات الحكومية بشأن المطالبات المالية لن يؤثر على أعمال المنتزه وأن المنتزه سيستمر بالعمل بصورة طبيعية.
وأشار المصدر إلى أن المنتزه يحتاج لعملية صيانة واسعة، إذ أدت الأوضاع التي مر بها منتزه عذاري إلى توقيف عدد من الألعاب أو تشغيل ألعاب لبعض الوقت.
وافتتح مشروع منتزه عين عذاري في العام 2008 قبيل فترة اقتصادية صعبة مرت بالشركات البحرينية والعالمية التي تعمل في مجال الاستثمارات.
وكان المستثمرون يتوقعون بحسب الخطة الأولية أن يتم تغطية قيمة الاستثمار في إنشاء المنتزه، في غضون العشر سنوات الأولى من التشغيل قبل أن تبدأ في در الأرباح.
وتصدر مشروع منتزه عذاري مشروعات الشراكة مع القطاع الخاص وتخصيص الخدمات والمرافق الحكومية التي لم تقتصر على الخدمات الترفيهية والبلدية فقط بل شملت قطاعات الطاقة والماء والنفط وغيرها. إذ تعثر مشروع آخر مع مستثمر كويتي في حديقة المحرق الكبرى والذي أبرم اتفاقية لتطويره قبل أن تطرأ عقبات قانونية وإدارية أدت إلى توقف المشروع.
العدد 5378 - الأحد 28 مايو 2017م الموافق 02 رمضان 1438هـ
اقول خل ينزلون الاسعار عشان الناس تفكر تروح
وخل يحطون العاب عدل مثل الا نجوفها في البلدان الاوربية عشان حتى الشخص البالغ يقدر يلعب شوي ويرفه عن نفسه