قال وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، في مقابلة تم بثها اليوم الأحد (28 مايو/أيار2017)، إن الرئيس دونالد ترامب "منفتح للغاية" حول ما إذا كان سيواصل دعم الولايات المتحدة لاتفاق باريس بشأن المناخ.
وجاءت تصريحات ماتيس بعد أن كتب ترامب أمس السبت عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه سيتخذ قرارا "الأسبوع المقبل" حول ما إذا كان سيلتزم باتفاقية المناخ أو يتراجع عنها، بعد أن تعرض لضغوط شديدة خلال اجتماعاته مع زعماء العالم في بروكسل وإيطاليا.
متحدثا لبرنامج "واجه الأمة" على قناة "سي بي إس" الأميركية، قال ماتيس "كنت حاضرا لبعض المناقشات في بروكسل، بالمناسبة، حيث تمت إثارة موضوع تغير المناخ، وكان الرئيس منفتحا، حيث كان شغوفا لمعرفة السبب وراء الموقف الذي اتخذه نظراءه في الدول الأخرى، ".
وقال ماتيس "أثق تماما في أن الرئيس منفتح للغاية بشأن هذه القضية بينما يأخذ في حسبانه إيجابيات وسلبيات هذا الاتفاق".
وفي اجتماع لمجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (جي 7) في صقلية هذا الأسبوع، أشارت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى أن أقران ترامب في المجموعة ضغطوا عليه بقوة بشأن قضية تغير المناخ.
وقالت "لقد طرحنا الكثير من الحجج" لصالح اتفاق باريس.
وأبرزت معظم التقارير الصادرة عن قمة مجموعة السبع هذا الأسبوع وجود خلاف بين ترامب وقادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان.
وقد تمكنت المجموعة من الاتفاق على اسلوب تحديد الأهداف للتجارة، ولكن ترامب كان المقاوم الوحيد عندما تعلق الأمر بالاتفاق على سياسات لمكافحة تغير المناخ.