كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية اليوم الاحد (28 مايو/ أيار 2017) عن أن الأخ الأصغر لمنفذ هجوم مانشستر كان قد خطط لهجوم إرهابي على السياسي الألماني البارز مارتن كوبلر، الممثل الخاص للأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه تم في الوقت المناسب منع الهجوم الذي كان مخططا له في بداية العام الجاري على موكب.
وتستند الصحيفة في ذلك دوائر دبلوماسية، لافتة إلى أن هاشم عبيدي (20 عاماً) يعد عضوا مهما لجماعة جهادية، كانت تراقبها قوات الأمن الليبية على مدار أشهر.
يذكر أنه تم إلقاء القبض على هاشم عبيدي يوم الثلثاء الماضي في العاصمة الليبية طرابلس- بعد يوم واحد من تنفيذ أخوه سلمان عبيدي للهجوم في مانشستر.
ويتردد أن هاشم عبيدي صرح خلال استجوابه إنه وأخوه سلمان يدعمان تنظيم "داعش".
وأضافت الصحيفة البريطانية أنه كان على علم بخطط أخوه لشن هجوم.
ويتردد أيضا أن هاشم كان في ألمانيا في شهر ديسمبر الماضي.
يذكر أن والد ووالدة الأخوين كانا قد هربا من حكم الرئيس الليبي السابق معمر القذافي إلى بريطانيا في تسعينيات القرن الماضي. وعاد بعض أفراد العائلة مرة أخرى إلى ليبيا.
يذكر أن سلمان عبيدي قام بتفجير عبوة ناسفة خلال حفل المغنية الأمريكية أريانا جراندي في مدينة مانشستر البريطانية مساء الاثنين الماضي، ما أسفر عن مقتل 22 شخصا على الأقل فضلا عن إصابة 59 شخصاً.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم.
ويرجح محققون بريطانيون أن هناك شبكة وراء الهجوم.
وتم اعتقال 11 شخصا في بريطانيا، من بينهم الأخ الأكبر لسلمان وهو إسماعيل عبيدي 24 عاماً.