هاذي القصة مقتبسة أحداثها من المنطقة الشرقية قبل أكثر من ستين سنة.
عائلة الدولاب مكونة من الابو والام و خمسة أولاد وبنتين
اكبرهم معتوق ، فقارى وعيشتهم صعبة ، ام معتوق معيشتنهم من فلوس السفاف، وكان زمنهم المدارس قليلة ما تعلموا عدل .
معتوق بدا يشتغل من صغره حط له بياعة بيبسي ومينو وعلوچ وحلاويات وفي نفس المكان سوى له ورشة صغيرة يشحن فيها بتاري السيارات ، وكبر على هالشغلة وكانوا خواته واخوانه صغار يشتغلون وياه في الورشة ويساعدونه في شحن البتاري ، والله رازقنه ويساعد ابوه في البيت ،
وصل عمرة سباتعشر سنة و حن على العرس ، و داك اليوم ردته من الورشة الظهر ، راح لأمه في عريشها تسف لسفر ، الا عندها ام اسماعيل جاية تاخذ قفرانها .
ام اسماعيل تتفحص اغراضها : تسلم ايدش يم معتوق ، خوش قفران ، بس الكبار ما سويتينهم .
ام معتوق : مسفوفين باقي بس ادرزهم ، باچر ان شاء الله ادرزهم زين اما زين .
طلعت ام اسماعيل و دش معتوق و قعد صوبها و حط ايده في مخباه و عطاها چم ريال ، خدتهم و دستهم تحت المخدة ، و تطالعه من تحت لتحت ، بيتحچى و مو عارف ام معتوق : وراك شي يمعتوق ، منته خالى .
معتوق : و هالبيزات اماه مته بتحفظينهم في مكان غير المخدة ؟
ام معتوق : في المخدة أأمن عليهم ازيد ، صوبي ما اتباعد عنها ، خلها تتجمع انچان تبنون ليكم منازل نفس الناس .
بس مو هادي سالفتك ، قول ويش عندك ؟
معتوق بيتحچى ومو عارف : باقولش شي اماه .
ام معتوق : قول يا معتوق ، ويش عندك ؟ من قعدت وانت تحوس .مو شايلتنك الأرض .
يعقوب مستحي : مو تقولوا ليي عرس ؟
ام معتوق : مو عجزنا منك اني وابوك نباك تعرس منته راضي .
معتوق : ما اباكم تصرفوا على عرسي ، اعرف الحالة صعبة ، بس الحين جمعت چم ريال وشوفي ليي المرة إلا قلتين عنها .
وعزموا يسيرون على بيت البنية العصر و تلبسوا و تعدلوا و راحوا ، ام معتوق و بناتها و عمتها و حمواتها ، يشوفون العروس .
دشوا البنات في صف جدتهم مرزوقة الكبيرة و سليمة بعدهي صغيرة ، و دشت ام معتوق و عمتها و حمواتها و سلموا على الاوادم ،
اخته مرزوقة قعدت و تطالع فيهم ، و ام العروس تطالع مرزوقة ، ما شالت عيونها منها
ختها سليمة شافتها ، و ضربتها على فخدها و تساسرها : شوفي ام العروس چيفه تطالعش .
ام العروس قعدت تمدح في بتها و تزينها في عيونهم .
سليمة : شوفيهم ، بيضان و حليويين و شعرهم خوصي ويش حلاوته ، عدل له ؟ و العروس اكيد بعد حليوة ، امبخت اخويي معتوق .
مرزوقة : ويش فهمش للناس ؟ بعدش صغيرة .
سليمة : اني بعد افهم .
مرزوقة : يالله كيفهم ، عاجبتنهم لبنية ، عليه بالعافية .
جابوا القدوع و حطوه صوب الجدة و ام معتوق و بعدين سحبوا الصينية صوب العمات و البنات .
، عقب شوي جت العروس و قعدت بين الجدة و ام المعرس ، لبنية حليوة و شعرها حليوي ، وكل وحدة تمسِّح من صوب ، قاعدة ام معتوق تتلمس في عافيتها وتمسح على شعرها ، جازت ليها لبنية وسالتها : ويش ضروسش يا بتي عدلين لو متكسرين ،
العروس ابتسمت ليها : عدلين خالة ،
و وانشغلت وياها في الأسئلة تبا تسمع حسها .
طلعوا من البيت مستانسين ، عجبتهم لبنية و الاوادم ، و واعدوهم لبعد سبوع يردون عليهم .
بعد سبوع جاهم الخبر ، طرشوا وحده من نسوانهم ، وصلت بيت الدولاب و زعقت : ام معتوق ، قاعده لو نايمة .
ام معتوق منسدحة حزت الضحى ، رفعت روحها و إنقلبت دلتها ، أوتعت للصخانه و عدلت دلتها وتنتبه للضيفة : اللي جاي حيّاه ، قاعدة .
المرة دشت و قعدت : شحوالش ام معتوق ، ان شاء الله زينه .
ام معتوق : الحمد لله يا بتي ، هاليومين تضرب فيي لصخونة .
المرة : الله يواليش العافية ، المهم ، عن خطبتكم ،
وافقوا الجماعة ، و مدحوا فيكم وقالوا انكم خوش اوادم و ابو العروس مستانس ان بتناسبونه ، بس ابو العروس يبى قصة بقصة تاخدون بتنا و ناخد بتكم لولدنا .
استانست ام معتوق و تهلل وجهها : يوم السعد يا بتي و الفرحة تصير فرحتين ، و خبريهم ان احنا ننتظرهم يجون يخطبون .
و عجلوا بالعرس ثنينهم في ليلة وحدة ، و سوَّوا ضيافات و ذبايح .
و ضلت سليمه بروحها في البيت تعاون اخوها و تشتغل في البيت ويا امها و مرت اخوها .
داك اليوم الظهر ، استعجل معتوق ، خلص شغله و بروح ياخد اغراض للورشة ، و رمى الاغراض في وسط الحوي و زعق على سليمة : سليمة شيلي الاچياس ، چيسين ليكم وچيسين اعطيهم حليمة .
خدت الاچياس تتفقلهم و بتوديهم ، و بسَّطَت تربعت تفتش فيهم مثل عادتها : بل بل بل ، ويش هالمصايب اللي جايبنها يا معتوق ؟ واحنا چياستنا ما فيهم شي ، خفاف .
تسمعها أمها حامله طشت لثياب بتنشرهم : سليمة مالش سالفة تفتشين اغراض اخوش ، قال لش وديهم الحجرة ، مو مقصر علينا . بعدش صغيرة ، و چنش جنية .
سليمة : يا مال لضعفة كل شي يجيب ليها ، الله لينا - و تطالع أمها - ما قلت شي أماه ، كل شي تحطون بالكم عليه ؟
و تشيل من الميوه و تخشهم في حضنها .
ودتهم العشة مالتهم خشتهم في اچياسهم ، وتالي ودت اچياس اخوها عطتهم مرته .
ضربت باب العشة : بطلي الباب خدي اغراضكم .
بطلت الباب و طلعت بس ايدها من الباب ، و خدت الاچياس و صفقت بالباب على ايد سليمة .
سليمة تنقهر : و مرنح يبط خاصرتش صكيتين على ايدي .
و من الوجع حطت ايدها في بوزها وترد تشيلها و تلوتها في ثيابها .
امها تطالع من باب الحجرة : وشو فيش بتي ؟
سليمة : مرت ولدش المتكبرة المغرورة صكت على صبعتي الباب .
ام معتوق : و انتين لاويه ما تلتفتين ؟
قولي ليها تقوم تدش ويايي المطبخ .
سليمة : ماني قايلة ليه ، اخاف ترد تصفقني بالباب .
وتروح تدور ليها قطعة خلق حتى تربط ايدها .
ام معتوق نشرت لثياب و تروح تقعّد مرت ولدها تعاونها ، و طلعت من عشتها مغمصة من النوم ، تغسل وجهها و تدش المطبخ تبرز اغراض الغداء .
وللقصة تتمة ...غداً نلقاكم على خير
اين بقية القصه مشتاقه لتكمله
ابداااع بالتوفيق اماه????????
للإبداع عنوان عنوانه زهراء مبارك بالحق مبدعه وقليله في حقك امنياتي لك بالتوفيق دائما
حلووه ومشوقه
ممتازه الأستاذة زهراء ربي يوفقها
كفو عليش أم علي... عساش ع القوة
ريحة أيام زمان
ببساطتها وعفويتها وجمالها
و بعدين؟
أين بقية القصة!؟