أعلنت السلطات الفرنسية ان ضريح الرئيس الراحل الجنرال شارل ديغول في كولومبي ليه-دو-زيغليز (شرق) تعرض عصر السبت (27 مايو/ أيار 2017) لعملية تخريب تم خلالها تحطيم الصليب المرفوع فوقه لكن من دون ان يلحق اي ضرر بالناووس.
وقال رئيس بلدية المنطقة بلسكال بابوو لاذاعة فرانس إنفو ان "شخصا مستاء على ما يبدو هو من ارتكب هذه الجنحة الشائنة".
من جهته قال فريديريك ناهون المدعي العام لمنطقة شومون في تصريح لوكالة فرانس برس ان "الضريح الخاضع على مدار الساعة للمراقبة بواسطة كاميرا تعرض للتخريب في تمام الساعة 17,14 على يدي شخص منفرد صعد فوقه وركل بقوة الصليب المرفوع فوقه مما ادى لسقوطه، ولكن قاعدة الضريح نفسها لم تمس".
واكد الدرك ان الصليب البالغ طوله حوالي 150 سنتم تحطم.
وبحسب المدعي العام فان عملية التخريب تمت بسرعة كبيرة إذا انها استغرقت "اقل من دقيقة واحدة"، مشيرا الى ان منفذها البالغ من العمر حوالي 30 عاما غادر المقبرة من دون ان يمس بسوء اي قبر آخر.
وأضاف "الشخص الذي نلاحقه تصرف على ما يبدو لوحده ولم يخف وجهه. لم يعلن عن اي مطلب بحسب ما افاد شهود عيان على الرغم من انه بصق على القبر كما يبدو".
ووقع الحادث في 27 ايار/مايو اي في اليوم الذي اعلنته الجمعية العامة في 2014 يوما وطنيا للمقاومة التي قادها الجنرال الراقد في هذه المقبرة الى جانب زوجته ايفون وابنته آن.
وديغول (1890-1970) هو زعيم فرنسا الحرة خلال الحرب العالمية الثانية ومؤسس الجمهورية الخامسة في 1958 وقد ترأس هذه الجمهورية من 1959 ولغاية 1969.