الزائدة الدودية هي قطعة لحمية اسطوانية الشكل لها نهاية مسدودة، موقعها نهاية المصران الأعور، وبداية الأمعاء الغليظة أي في الجهة اليمنى من البطن، يبلغ طولها حوالي 11سنتيمتراً، وقد يصل إلى (20) سنتيمتراً في بعض الحالات، وقطرها يبلغ حوالي 8 ملم، وظيفتها غير معروفة لحد الآن ولكن يقال أن لها فائدة من الناحية المناعية من خلال النسيج الليمفاوي الموجود بها، والذي يقوم بتصفية الفيروسات والبكتيريا.

يُعد التهاب الزائدة الدودية من الحالات الشائعة بين الناس، ويحدث عادةً بسبب تعرُّض مدخل الزائدة الدودية للإنسداد، وفي حال تفاقم الانسداد بتكاثر البكتيريا تلتهب الزائدة الدودية، وتنتفخ بسبب امتلائها بالقيح، وحينها تظهر عدة أعراض أهمها آلام حول السرة ويتحرك للجانب الأيمن السفلي من البطن ويتدرج حتى يُصبح شديداً خلال فترة زمنيّة ممتدة من 12– 18 ساعة، وقد يصاحبها حالة من الغثيان، والتقيؤ، وإمساك أو الإسهال، مع انتفاخ في البطن وفقدان للشهية.

يجب عدم الاستهانة بالتهاب الزائدة الدودية فهي من الحالات الطارئة التي تستدعي تدخلاً جراحياً فورياً، لأن تجاهلها يؤدي إلى انفجارها حيث يتسبب باصابة أنسجة البطن بالالتهاب، واحتمالية الوفاة.