جميع الأطعمة الطازجة والصحية تضيف إلى نظامك الغذائي العديد من الفوائد في شهر رمضان. و يعتبر التركيز عليها زيادة في القيمة الغذائية لوجباتك الرمضانية وتفادياً للنقص والجفاف الحاصل نتيجة الصيام صيفاً. ونستعرض في هذه المقالة بعضاً منها، واقتراحات باضافتها على بعض الأطباق، على النحو التالي:
بذور الشيا: أحد الأطعمة المعجزة التي تعتبر من أساسيات النظام الصحي في شهر رمضان لقدرتها القدرة على امتصاص الماء أضعاف وزنها بما يعادل 12 مرة تقريباً فتساعد على حفظ كميات عالية من الماء داخل جسم الصائم فيحافظ على توازن الأملاح ويقلل فرص الاصابة بالجفاف. كما أنها غنية بالأوميجا 3 والألياف الغذائية مما يساعد في الحفاظ على مستوى سكر الدم وتقليل الامساك الذي قد يتعرض له الصائم. ويعتبر الانتظام على تناولها عامل مساعد في التحكم في الشهية. وبالنسبة للاستهلاك يفضل أن لا تتجاوز حصة الشخص البالغ ملعقتي طعام في اليوم.
طريقة ادراجها: يمكن أن تتناول لوحدها بعد نقعها في الماء على السحور. أو تضاف على السلطات، أو الحساء «الشوربة» أو الروب و الشوفان أيضاً.
الروب و الروب اليوناني: تعتبر الألبان المعززة خصوصاً من المنتجات الغنية ببكتيريا البروبيوتكس صديقة المعدة التي تعتبر عامل أساسي في هضم الطعام و تقليل النفخ و الغازات و تقليل الامساك وتنتظيم عملية الإخراج أيضاً. يساعد الانتظام على تناول الروب أو الروب اليوناني - حسب رغبة الصائم - على تعزيز إعداد «الميكروفلورا» المتواجدة في الأمعاء وتقويتها وبالتالي تقوية جهاز المناعة للصائم.
الفواكه: وهي الأطعمة المنسية لدى الأغلب في الشهر المبارك، وهي من الأطباق التي يجب تتصدر موقعاً على الوجبة السحور، والوجبات ما بين الإفطار والسحور. التناول المنتظم لها - حسب حاجة كل شخص - يمنع تعرض الجسم لنقص الفيتامينات والمعادن. كما يمنع الجسم من الدخول في متاهة الإجهاد. وتساهم الفواكه في حل مشكلة الامساك والجفاف. ويعتبر استبدال الحلويات التي تحتوي على الدهون والسكريات بالفواكه عامل مهم في انخفاض الوزن في شهر رمضان والمحافظة عليه حيث أنها تلبي رغبة الشخص في تناول أطعمه حلوة المذاق.
تتواجد أصناف كثيرة للفاكهة يفضل التركيز عليها لأنها سريعة الامتصاص وتحتوي على سكريات بسيطة وتسهم في تقليل الشعور بالجوع والعطش لاحتواءها على كميات عالية من الماء والمعادن كالموز، والتمر، والبطيخ والجح، والمشمش، والأفوكادو.
جنين القمح: هو أفضل إضافة للمائدة الرمضانية خصوصاً التي تزخر بالعديد من الأصناف التي تعتبر خالية من الفوائد الغذائية وغنية بالدهون. يعمل جنين القمح على رفع القيمة الغذائية للطبق أو الصنف المحضر ويدعمه بالعديد من المغذيات الهامة للجسم والتي يفقدها نتيجة الصيام لفترات طويلة كـ «الفولك اسد»، و»الثيامين، و فيتامين A و B و الألياف التي تعمل على حفظ صحة القلب وتحارب الكوليسترول.
طريقة ادراجه: يمكن أن يوضع كإضافة في الحساء «الشوربة» على مائدة الإفطار أو اضافته للشوفان على وجبة السحور. ويفضل أن يستخدم في وصفات العجائن (جبن، بيتزا، قيمات...) التي تحضر في موائد شهر رمضان لتدعيمها من ناحية القيمة الغذائية.
الشوفان: لا يجب أن يمر شهر رمضان بدون استخدام الشوفان حيث يعتبر الشوفان مصدر أساسي للطاقة وسد الجوع لفترات طويلة عند استهلاكه خلال فترات السحور لأن هضمه يأخذ وقتاً طويلاً. كما يمكن أن يضاف إلى مائدة الإفطار فهو غني بالألياف الغذائية التي تقلل من خطر الإصابة بالامساك ويمنع من ارتفاع السكر المفاجئ عند تناول كميات معتدلة ومنتظمه منه.
تذكر: لا يجب أن يحصر فقط على أصناف أطعمة الإفطار والسحور بل يمكن تحضير العديد من أطباق الحلويات والضيافات الصحية خلال شهر رمضان من الشوفان.
الزنجبيل: يعتبر استخدام الزنجبيل الطازج أو المجفف من العادات التي تعمل على تعزيز مناعة الصائم وتقليل الإصابة بالأمراض والالتهابات الداخلية. كما أن إدراجه في وصفات الطبخ أو المشروبات الساخنة والشوربات بكميات مناسبة يقلل من عسر الهضم والتخمه التي يعاني منها أغلب الأشخاص نتيجة تناول كميات كبيرة على السفرة الرمضانية.
العدد 5377 - السبت 27 مايو 2017م الموافق 01 رمضان 1438هـ